في الذكرى العاشرة لهزيمته: العدو يجري أضخم مناورة مدفعية في تاريخ الكيان
نفذ جيش العدو الصهيوني أضخم مناورة مدفعية في الذكرى السنوية العاشرة لهزيمته في عدوان العام 2006، على ضوء ما اسماه "التغيرات التي طرأت على حجم قوات حزب الله التي لن تترك امام الجيش الاسرائيلي مجالا سوى الزج بقوات برية ومدفعية الى عمق الاراضي اللبنانية في حال اندلاع مواجهة جديدة"، وذلك حسب تقرير نشر على موقع "يديعوت احرونوت" الالكتروني نشر اليوم "الاثنين".
وأفاد التقرير ان "قوات المدفعية التابعة لسرية المدفعية 210 التابعة لما يسمى " كتيبة عامود النار" أجرت خلال الايام الماضية ما وصفه الجيش الاسرائيلي بالتدريب الضخم بمشاركة قوات برية ومدرعة وقوات مدفعية ما شكل طوابير عسكرية امتدى عدة كيلومترات في محاكاة لاجتياح بري للاراضي اللبنانية".
وتجدر الإشارة إلى ان سلاح المدفعية والصواريخ لم يجرؤ على دخول الأراضي اللبنانية خوفاً من الكمائن التي اعدتها المقاومة الإسلامية مكتفياً بإطلاق الصواريخ من بعيد، لكن وبحسب زعم ضابط رفيع شارك في التمرين فإن: "طريقة انتشار حزب الله الحالية لن تترك امام الجيش الاسرائيلي مناصا من دخول عمق الاراضي اللبنانية".
ونقل التقرير الذي بثه الموقع عن الضابط رفيع المستوى قوله: "اطلقنا المئات من قذائف المدفعية وعشرات الذخائر الدقيقة بينها صاروخ تموز وصاروخ " الرمح" الجديد التي تصل نسبة دقة اصابتها الى 100% ".