الاحتلال "الملجوم" يتحرش بالمصلين.. والفلسطينيون يصعّدون الرد
لم يجرؤ الجيش الصهيوني حتى اليوم على هدم منزلي المجاهدين محمد وخالد مخامرة وذلك بسبب الخشية من ما أسماه " إشتعال الضفة" في شهر رمضان.
لذا انتقل إلى القيام بعمليات جانبية كهدم بئر ماء في "يطا" قرية المجاهدين والمحاصرة منذ نحو اسبوع حصاراً لا يسمح الدخول إو الخروج منها الا للحالات المرضية الخطيرة، وكذلك السماح للمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى والتصدي لأي محاولة لمنعهم من ذلك من قبيل اعتقال أحد الحراس المولجين حماية المسجد على خلفية تصديه للمستوطنين خلال محاولة الاقتحام .
من جهتهم يصرّو المجاهدون الفلسطينيون على رد الهجوم بالمثل، فقد اندلعت فجر اليوم مواجهات عنيفة بين الشبان وجنود الاحتلال في بلدة "حزما" شمال شرق القدس من دون تسجيل إصابات.
ومن جهة ثانية أفاد شهود عيان عن قيام مقاومين بإطلاق النار صوب قوة صهيونية عقب اقتحامها لبلدة "عناتا" شمالي المدينة المقدسة.
وفي الضفة الغربية أصيب مواطنان بجراح ؛ جراء قيام مجموعة من المستوطنين بمهاجمة المركبة التي كانا يستقلانها فجر اليوم بالقرب من بلدة "حوارة" جنوبي مدينة نابلس المحتلة.
في بلدة "بيت فجار" جنوب مدينة بيت لحم وتحديداً في حي "الديرية" اندلعت مواجهات عقب منع الاحتلال المواطنين من التوجه إلى المسجد لأداء صلاة الفجر.
وفي بلدة "جيوس" شرق محافظة قلقيلية تمكن شبان من إشعال النار في البوابة الرئيسية لجدار الضم و الفصل العنصري الذي أقامه الاحتلال.
وفي شمال الضفة، أفادت وسائل إعلام العدو عن تعرض حافلة للمستوطنين للرشق بالحجارة أثناء مرورها بالقرب من مستعمرة "ميفو دوتان" زاعمة عدم وقوع إصابات.