القناة العاشرة: الطريق إلى "تل أبيب".. والانتماء فتحاوي
كشفت القناة العاشرة في تلفزة العدو الليلة الماضية عن خط سير المجاهدين محمد وخالد مخامرة (اولاد العم) والذي ورد بحسب القناة نقلاً عن اعترافات خالد ومحمد حول كيفية وصولهما إلى "تل أبيب"، مبينة أنهما خرجا من الخليل من منطقة قريبة من حاجز "ميتار"، ثم إلى بئر السبع مع سائق سيارة أجرة بدوي لم يكن يعلم بهويتهما ولا نواياهما.
كانت القناة الثانية في التلفزة العبرية ذكرت انهما مرا من خلال فجوة في السياج الفاصل الذي يحيط بمستوطنة “ميتار” جنوب مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة.
وحسب الاعترافات المنقولة، فإن خالد ومحمد توجها لمنطقة تعرف باسم "مسجاف شلوم"، وهناك غيرا ملابسهما وارتديا البدلتين اللتين ظهرا يرتديانهما، ثم توجها إلى "تل أبيب"، حيث يسود اعتقاد بأنهما قضيا 48 ساعة داخل فلسطين المحتلة قبل تنفيذ العملية.
وكشفت القناة الثانية عن أن المنفذين حصلا على قطعتي السلاح اللتين استخدماهما في العملية وهما من نوع “كارلو غوستاف”، من أحد الأشخاص الذي زعمت قوات الاحتلال عن اعتقاله في اليوم التالي ليوم العملية.
وقال محلل سياسي إسرائيلي للقناة العاشرة، إن اختيار موقع العملية لم يكن عبثيا، بل كان مقصودا في هذا التوقيت بالتحديد، كون الموقع المستهدف قريب من وزارة جيش الاحتلال، والزمان بعد أسبوع فقط من تعيين أفيغدور ليبرمان وزيرا للجيش.
ووفقا لما أفادت به صحيفة "إسرائيل اليوم" فإن منفذي العملية من عائلة تنتمي لحركة فتح.