عملية القدس تثير مخاوف المؤسسة الامنية الصهيونية ومحاولات لعدم "إشعال الضفة"
تثير العملية التي نفذت ليل الأربعاء الخميس في القدس المحجتلة وتحديداً في مجمع "شارونا" في "تل أبيب" مخاوف المؤسسة الامنية في الكيان الصيهوني، والخشية من تكرارها سيما وأن المنفذين لم يعهد لهم أي نشاط سياسي أو عسكري سابق.
وأشار موقع "والاه" الاسرائيلي الى أن "الخشية هي من موجة أشخاص يستنسخون الهجوم ويحاولون العمل بنفس أسلوب الذين نفذوا الهجوم في تل أبيب".
وتابع الموقع المذكور: " الهدف الحالي للمسؤولين الكبار هو كواجهة مسألة كيفية الحفاظ على الامن في شهر رمضان من دون اشعال الضفة".
وأضاف الموقع ان "ضباطا كبار في قيادة المنطقة الوسطى حذروا قبل عدة أشهر انه على الرغم من انخفاض الهجمات في النصف سنة الاخيرة، فان شهر رمضان قد يشكل أرضية خصبة للمحرضين ولمنفذي الهجمات". وتابع تقرير "والاه": "في المؤسسة الامنية الاسرائيلية قالوا ان الامر يتعلق باشخاص مقيمين بشكل غير قانوني قرروا على ما يبدو تنفيذ الهجوم، وليس مبادرة من تنظيم ارهابي، وهذا التقدير يتعزز على ضوء القرابة التي تجمع منفذي الهجوم، الذين على ما يبدو استغلا مسارات تسلل الآلاف الى اسرائيل كل يوم. البعض يتسلل بهوية مزورة، وبعضهم يجتاز الثغرات في السياج والبعض الاخر يتم تهريبه بسيارات"، على حد قوله.
وبحسب موقع "والاه": "سيجري في اجتماع الحكومة الصهيونية اليوم تقدير للوضع يعمل فيه قادة الاجهزة الامنية في كيان العدو على ايجاد توازن بين منع عمليات اضافية ومنع "العقاب الجماعي" الذي قد يشعل الضفة".