لا تتوقف محاولات تهويد المسجد الأقصى وخلال شهر أيار/ مايو المنصرم رصدت عدة اقتحامات بلغ تعداد المشاركين فيها 963 صهيونياً توزعت بين المستوطنين وعناصر من مخابرات الاحتلال وطلبة "العلوم دينية" والمرشدين.
البداية كانت بمحاولة دخول من "باب المغاربة"، أمنتها شرطة الاحتلال وسمحت للمشاركين بالدخول والخروج من "باب السلسلة".
ومع ذكرى إغتصاب فلسطين في منتصف الشهر جرت محاولة لإقتحام المسجد المبارك ضمن جولات إستكشافية لصحنه وباحاته ومصلّياته المسقوفة، وشروحات حول "الهيكل المزعوم".
خلال الفترة ذاتها، تم إبعاد نحو 14 فلسطينيًا عن القدس والمسجد الأقصى والبلدة القديمة، لمدد تتراوح ما بين 15 يومًا وثلاثة شهور، ومنهم من لم تُحدّد له فترة الإبعاد أو المنع من دخول القدس والمسجد الأقصى.
اما أبرز المقتحمين فكان "يهودا جليك" والذي ينادي بهدم المسجد الأقصى المبارك..
وتجدر إلى أنّ النواب العرب ممنوعون من دخول المسجد الأقصى بقرار من حكومة الاحتلال، بحجة أن ذلك يعمل على "تأجيج" الوضع داخله.