سمحت الرقابة العسكرية بنشر خبر تشكيل وحدة ارتباط عسكرية مع الجماعات الإرهابية في سوريا ومقرها في شمال فلسطين المحتلة. وستحل هذه الوحدة مكان الجهات التي عملت في السنوات الأخيرة على تنسيق نقل "المساعدات" و"الجرحى" من وإلى الكيان الصهيوني وتفيد التقارير عن تلقى نحو 2000 جريح من الجماعات التكفيرية علاجا في مستشفيات العدو لغاية اليوم.
الصحف العبرية سارعت إلى التذكير بمصير "وحدة الاتصال مع لبنان" التي كانت تقوم بنفس المهام مع ميليشيا العملاء في لبنان، مع إبداء الخشية من ان تلقى هذه الوحدة مصير نظيرتها سيما مع تشكيل "شريط أمني" على الحدود مع سوريا.
من جهته يسأل ألكس فيشمان في "يديعوت أحرونوت": "هل سيعيد التدخل الإسرائيلي في جنوب لبنان نفسه أيضًا في هضبة الجولان السورية عبر تشكيل ميليشيا عملاء تعمل ضمن حزام امني في الهضبة المحتلة؟.