يدخل الكيان الصهيوني وعلى مدار خمسة أيام فيما يسمى "أسبوع الطوارئ القومي"، والمخصص لفحص الجبهة الداخلية لمواجهة أي سناريوهات عسكرية طارئة، من قبيل سقوط صواريخ وإخلاء عشرات الآلاف المستوطنين من مستعمراتهم.
المواجهات المحتملة هي بالدقة مع "حزب الله" و"حماس" في قطاع غزة.
وفي هذا الإطار كشف استطلاع لقيادة الجبهة الداخلية أن 14 في المئة فقط من المستوطنين على استعداد للإخلاء في حالة الطوارىء.
وأظهرت تقارير حول وضع الجبهة الداخلية أن هناك فجوات في المخزون الاحتياطي، خصوصاً في مجال الوقود ومشتقات البترول".
و أفاد رئيس سلطة "الطوارئ القومية" "بتسلئيل ترايبر" إن أحد أخطر السيناريوهات هو "التهديد من جانب حزب الله أو حماس بتوجيه ضربة نارية كبيرة مع بدء المعركة بهدف فحص مدى صمود الجبهة الداخلية، السكان والبنى التحتية على حد سواء"، كاشفاً أن الادعاء بأن إسرائيل جاهزة ومستعدة هو "غطرسة".
ومن المقرر أن تستمر المناورة حتى يوم الخميس المقبل.