تهويد المدن والقرى الفلسطينية مستمر، وهذه المرة بذريعة "الإزعاج"، ولكن الهجمة المركزة تحاول هذه المرة ان تطال مآذن مدينة اللد المحتلة.
فبحجة ان آذان الفجر يزعج "المواطنين" تسعى بلدية اللد لتهديم أربعة مآذن عليها مكبرات صوت تنقل الآذان خمس مرات في اليوم.
ويعمل الاهالي وأعضاء البلدية الفلسطينيون على تجاوز هذه الهجمة عبر الرفض الكلامي حتى الساعة، ولكن إصرار العدو قد يستدعى التحرك على الأرض وهو ما يجب متابعته على الأرض خلال الأيام المقبلة.
وتتناقل الموقع الإعلامية العبرية والعربية في الأراضي المحتلة نص السجال الذي دار في آخر اجتماع للبلدة بين الاعضاء الفلسطينيين والصهاينة، وتؤكد النبرة العالية التي تمت المواجهة به إلى حماوة تستعد لها الاوساط العربية لمنع تنفيذ أي قرار بالهدم.