المقاطعة الاكاديمية للكيان الغاصب تتواصل.. انثروبولوجياً
كشفت صحيفة تكتب "يسرائيل هيوم" انه من المتوقع ان يقرر اتحاد علماء الأنثروبولوجيا الامريكي، في نهاية الشهر الجاري حول قطع العلاقة مع الكيان الغاصب.
ويضم الاتحاد العلمي أكثر من 10 آلاف عضو ويتوقع ان يكون اكبر جسم اكاديمي يتخذ قرارا بهذا الاتجاه. ويكشف تقرير اعده "د. شاحر جولان" لحركة "ام ترتسو" الاسرائيلية، ان 20 اكاديميا اسرائيليا شجعوا الاتحاد على مقاطعة الكيان.
وتعني المقاطعة وقف التعاون مع الباحثين الصهاينة الامر الذي من شأنه التسبب بضرر كبير على الأبحاث التي تعتمد على التعاون الدولي. ويمكن لهذه الظاهرة ان تقود الى تأثير خطير على الاقتصاد والصناعة الاسرائيلية والمس بمكانة الكيان في العالم.
وكان المؤتمر العام لعلماء الأنثروبولوجيا الامريكي قد قرر في تشرين الثاني/ نوفمبر 2015، اجراء تصويت لكل اعضائه حول قرار فرض المقاطعة على "اسرائيل"، "لأنها تمنع منذ عشرات السنوات الفلسطينيين من حقهم الأساسي بالحرية والمساواة وتقرير المصير، بواسطة التطهير العرقي والاستعمار والتمييز والاحتلال العسكري. اسرائيل تمنع حق الفلسطينيين بالتعليم من خلال قيامها بهدم الجامعات والمدارس الفلسطينية بالقصف العسكري".