"الامونيا" مجدداً تسعّر الخلافات بين مجلس الامن القومي وبلدية حيفا
ما زالت تردادات خطاب الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله حول حاويات "الأمونيا" في حيفا تثير الرعب في قلوب المستوطنين.
فقد كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية عن رسائل متبادلة بين رئيس "بلدية حيفا ـ يونا ياهف" وما يسمى "مجلس الأمن القومي ـ العميد (احتياط) يعقوب نيغل" لم توصل إلى نتيجة، إذ يصر الاول على نقل الحاويات وإخلاء المستودعات فوراً وبدون أي تأخير، فيما يعتبر الثاني انه لا خطر من الحاويات حتى لو استهدفت مباشرة.
حقل الامونيا في حيفا
ويصف "ياهف" مقولة "نيغل" بـ "غير مسؤولة وتلامس الاستهتار، خاصة حين تسمع من قبل اشخاص يعتبرون الرأس المفكر في النخبة الامنية في إسرائيل. ما هو المطلوب اكثر لكي نوضح للسادة المحترمين والمفكرين بأن مستودع الامونيا يشكل "خطرا واضحا وفوريا"، حسب رأي كل الخبراء، من الجيش وحتى معهد التخنيون. انا اعتبر هذه المقولة بمثابة اظهار استهتار وذر الرمال في عيون مليون مواطن يعيشون بالقرب من المجمع ويعتبرونه قنبلة موقوتة".
يشار الى ان حكومة العدو تواصل منذ عامين العمل من اجل اقامة مصنع لإنتاج غاز الامونيا في منطقة "روتم" في النقب، لاستبدال المستودع في حيفا.