مع خروج موشيه يعالون من حكومة بينامين نتنياهو بات الجيش الاسرائيلي في عهدة حكومة مدنية بمعنى أنه لم يعد في مجلس نتنياهو أي ضابط رفيع المستوى من العسكر، فضلاً عن إيكال مهمة وزارة الحرب إلى سياسي فاشل وعليه علامات استفهام عديدة.
من هنا باتت إمرة الجيش بيد السياسيين، بعد ان ظل لسنوات ينتقل بين أيدي جنرالات حرب على مستويات عالية.
هذا الانتقال من القيادة العسكرية إلى القيادة السياسية جعل المعلق العسكري المشهور في القناة الثانية العبرية روني دانييل ـ قائد كتيبة سابق ـ يتمنى "أن لا يعيش أولاده في هذه الدولة".
هذه الحال أربكت نتنياهو ما دفعه إلى إصدر قارر تعيين "وزير البناء" الجنرال احتياط يؤآف غالنت ( كاديما) عضواً ثابتاً في الكابينت ( المجلس الوزاري المصغر) ليحل مكان موشيه يعالون كي لا يكون المنصب الأرفع عسكرياً في الطابينت برتية رائد والذي يشغله زعيم "البيت اليهودي" نفتالي بينت ما يحط من قيمة العسكر في الكابينت.