حددت ما يسمى المحكمة العليا في كيان العدو جلسة في الخامس من الشهر القادم، لبحث الالتماس الذي قدمه أهالي الشهداء المحتجزة جثامينهم لدى الاحتلال.
وأوضح محامي مؤسسة الضمير محمد محمود أن الجلسة مخصصة للبحث بموعد تسليم جثامين الشهداء المحتجزة في الثلاجات منذ أشهر، وسيتم خلالها سماع رد النيابة العامة عن أسباب المماطلة في التسليم.
وأضاف أن المحكمة العليا عقدت جلسة أولى لها في الثامن عشر من الشهر الجاري، لبحث الالتماس، وبعد سماع ادعاءاته وادعاءات النيابة العامة، طالب قضاة المحكمة من النيابة تقديم شرحها المفصل عن الأسباب والدواعي الأمنية التي أدت الى عدم تسليم جثامين الشهداء، رغم مرور وقت طويل على احتجازها.
وأشار المحامي خلال الجلسة إلى أن سلطات الاحتلال سلمت معظم جثامين الشهداء الفلسطينيين بالضفة الغربية دون قيد أو شرط، ورغم مرور ما يزيد عن نصف عام على احتجاز جثمان أول شهيد مقدسي، إلا أن مخابرات الاحتلال تماطل في تسليم الجثامين، رغم وجود قرار لدى شرطة العدو من نهاية العام الماضي بتسليم الجثامين، ومؤكدا أن المماطلة المستمرة في التسليم غير مبررة.
تواصل سلطات الاحتلال احتجاز جثامين 12 شهيدا مقدسيا في الثلاجات، ارتقوا خلال الأشهر الماضية.