المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار العدو

في ذكرة مجزرة قانا 1996: شارع موشيه برعام في القدس المحتلة يهتز تحت أقدام الصهاينة









هو الهجوم الاولى في العاصمة المحتلة لفلسطين، القدس الشريف، منذ العام 2005.
جريحان بحال الخطر و7 إصابات متوسطة وبقية العشرين جريحاً حالتهم بسيطة، هكذا فصّل أعلام العدو حصيلة تفجير الباص على الخط رقم 12 في شارع موشيه برعام في القدس المحتلة.
"الشاباك" و"الشين بيت" أكدا مساء أمس ان العمل هو هجوم فدائي (عبوة ناسفة أو عملية استشهادية)، فيما حاول بعض إعلام العدو التقليل من حجم العملية زاعماً ان ما حصل كان خللاً فنياً او حادثاً عرضياُ.
وبحسب المعلومات فإنه قرابة السادسة الا عشر دقائق من مساء يوم الاثنين 18 نيسان/ أبريل ( ذكرى مجزرة قانا في عدوان عناقيد الغضب 1996) وقع انفجار في حافلة على الخط رقم 12، وبناء على التحقيقات التي اجراتها سلطة الاحتلال، فإن العبوة الناسفة كانت موضوعة في الجزء الخلفي من الحافلة وبالقرب من خزان الوقود، ما أدى إلى اشتعالها.
والملاحظ ان هذه هي المرة التي يعلن فيه العدو عن تفجير من دون وجود تحذيرات مسبقة ما يعني ان قدرة المنفذين هذه المرة تجاوزت كل اجراءات العدو الاحترازية.
كل الفصائل الفلسطينية رحبت بالعملية ولم يتبنى أي فصيل مسؤوليتها.
رئيس وزراء العدو كعادته مع كل نجاح تحرزها المقاومة يتعهد للمستوطنين الخائفين "الوصول الى الجناة وأولئك الذين يدعمونهم، وضمنها الجهات التي تقف وراء ذلك ومحاسبتهم".
قائد شرطة العدو في القدس المحتلة يورام هليفي كشف أنه "يحقق لمعرفة من أين جاءت العبوة الناسفة ومن الذي وضعها على متن الحافلة". فاضحاً هشاشة اجراءات العدو ومؤكداً أنه لم يتلق "أي تحذيرات محددة بشأن القنبلة". خاتماً: "يتم فحص جميع الاحتمالات".
19-نيسان-2016

تعليقات الزوار

استبيان