"سيفان": فصيل جديد في جيش العدو لمواجهة الهجمات النووية والكيماوية والبيولوجية
كشفت صحيفة "اسرائيل هيوم" "أنّه على خلفية المتغيرات في التحديات التي تواجهها "اسرائيل"، يعمل جيش الإحتلال في هذه الأيام، على تشكيل فصيل داخل كتيبة الهندسة، سيكون مسؤولاً عن مهام خاصة، وسيحمل هذا الفصيل اسم "سيفان"، حيث سيكلف بمهمة مواجهة المواد النووية والكيماوية والبيولوجية في البر".
وبحسب ضابط مطلع فقد تم اتخاذ القرار على أساس تقييمات للاستخبارات العسكرية، إذ سيكلف الفصيل العتيد بمهمة اكتشاف وتشخيص ومعالجة المواد غير التقليدية في ساحة الحرب.
وفي معرض تعليقه، قال الضابط "ان جنود هذا الفصيل سيتمتعون بتصنيف أمني عال، وسيملكون القدرات المتطورة والوسائل التكنولوجية التي لم تكن قائمة في الجيش حتى اليوم"، موضحاً أنّ "التجنيد لهذه الوحدة بدأ قبل ثمانية أشهر، وبعد مدة مماثلة سيُنهي الفوج الأول تدريباته المهنية، التي تشمل أيضاً دراسة موضوعي الكيمياء والبيولوجيا".
جيش الإحتلال
ولفت الضابط الى أنّه" تم اتخاذ هذا القرار قبل أكثر من سنة حين قرّر الجيش اجراء تغيير في هدف كتيبة الأسلحة النووية والبيولوجية والكيميائية في سلاح الهندسة، وفي حينه قال ضابط رفيع ان القرار جاء لأن التهديد الكيماوي لم يعد كما كان ذات مرة".
وتتابع الصحيفة "مؤخراً، أشارت جهات أمنية صهيونية الى أنّه على الرغم من إخراج الأسلحة الكيماوية من سوريا، الا أن "إسرائيل" تفترض أن هناك "قدرات" لا تزال موجودة ولا أحد يعرف في أيدي من ستقع في ظل الوضع الفوضوي في سوريا، كما أشارت الجهات الى أنّ منع استخدام الأسلحة الكيماوية لا يشمل جميع المواد الكيماوية، بنظرهم، يملك النظام السوري و"داعش" وإرهابيون قدرات معينة من الاسلحة الكيماوية، منها، على سبيل المثال، المواد الكيماوية غير القاتلة، كالكلور. وحسب التقديرات "الاسرائيلية" فإنه لا يمر يوم الا ويتم استخدام مثل هذه المواد في الحرب السورية، ويسود التقدير بأن حزب الله لا يملك مثل هذه المواد في لبنان، وهذا ما يعزي الجهات الامنية الصهيونية" تختم الصحيفة.