المجلس الوزراي الصهيوني المصغر يتخذ قرارات تصعيدية ضد الفلسطينيين
ذكر موقع "والاه" الاسرائيلي ان "قوات الأمن الاسرائيلية بدأت الليلة الماضية بهدم واغلاق ثلاثة منازل لعائلات فلسطينيين من جبل المكبر في القدس، سبق ونفذوا عمليات في القدس".
وذكر مسؤول فلسطيني كبير لموقع "والاه"، "اننا نقف على ابواب الانتفاضة الثالثة والجانب الاسرائيلي لا يفعل ما يكفي لوقف العنف"، مشيراً الى ان "عدد المصابين بالنيران الحية الذين نقلوا الى مستشفيات الضفة كان استثنائيا هذه المرة". وقال المسؤول الفلسطيني انه تم خلال الاربع والعشرين ساعة الاخيرة تبادل رسائل تهدئة بين السلطة الفلسطينية و"اسرائيل" كجزء من محاولة وقف العنف.
وسائل اعلام اسرائيلية لفتت إلى ان "المجلس الوزاري الاسرائيلي المصغر قرر سلسلة اضافية من الخطوات التي اقترحها نتنياهو، تشمل انشاء جهاز قضائي عاجل للمصادقة على اوامر الهدم، وتعزيز القوات الامنية الاسرائيلية في الضفة والقدس، والعمل في عمق الاحياء العربية في القدس الشرقية "دون منح الحصانة لأي شخص في أي مكان". وقرر المجلس الوزاري المصغر، وفق وسائل الاعلام الاسرائيلية، تفعيل الاعتقالات الادارية ضد "مثيري اعمال الشغب". ومن القرارات التي اتخذها المجلس الوزراي المصغر أيضا دفع مخططات شق طرقات التفافية، وتنفيذ عمليات حاسمة ضد الجهات التي تحرض على العنف.
نتنياهو وعقب اجتماع المجلس الوزراي المصغر ليل امس قال "صادقنا على العمل الحازم ضد الارهاب بوسائل وجبهات مختلفة. وسنواصل العمل هكذا طالما يتطلب الأمر".
من جهة اخرى اوضحت مصادر مقربة من وزير الحرب موشيه يعلون، كما تنقل وسائل اعلام اسرائيلية، بانه لا اساس للمعلومات التي نشرت حول استعداد "اسرائيل" لتنفيذ عملية عسكرية في الضفة. وقالت تلك المصادر باننا "لسنا متوجهين نحو عملية السور الواقي 2". ورفضت المصادر اعتبار ما يحدث بانه انتفاضة.