"هآرتس": مساعدة روسيا للنظام السوري يجب أن تقلق "اسرائيل"
رأت صحيفة "هآرتس" أن "سلسلة الاخبار التي نُشرت في الأسبوع الأخير، تدلّ على تعزيز كبير للمساعدات العسكرية التي تمنحها روسيا للنظام السوري، لدرجة الاستخدام المحتمل للطواقم الجوية والطائرات القتالية الروسية في محاولتها للحفاظ على الحكم".
وذكرت الصحيفة أنها نشرت في شهر حزيران الماضي تقرير الاستخبارات الاسرائيلية والذي يتحدث عن "أن روسيا وإيران مصمّمتان على ضمان بقاء النظام السوري على الرغم من الخسائر التي تكبّدها في الأشهر الاخيرة". ووفقا لهذا التقدير، فإن الدولتين قرّرتا أن تنقلا الى الرئيس السوري بشار الأسد وسائل قتالية إضافية وأن تضعا تحت تصرّفه المعلومات الاستخبارية، كجزء من مكافحته لمنظمات الثوار العديدة العاملة على اسقاط حكمه.
منذ سنوات عديدة و"اسرائيل" معنية باستمرار الوضع القائم، كما تكتب "هآرتس"، وببقاء النظام السوري ضعيف يسيطر فقط في "سوريا الصغرى"، أقلّ من نصف المساحة الاصلية للدولة. ومع ذلك، فإن التطورات الجديدة لا تشجع من ناحيتها، فاذا كانت روسيا بالفعل تنشر طائرات قتالية وتقيم قاعدة جديدة في سوريا، فسيتعيّن على "اسرائيل" أن تواجه قيدًا من نوع آخر جدًا، ولا سيما اذا انضمت منظومات من الصواريخ الروسية المضادة للطائرات.