قال موقع "والاه" إن "التسجيلات الصوتية لرئيس الحكومة ووزير الحرب السابق إيهود باراك في الموضوع النووي الإيراني، التي طرحت احتمال شن هجوم إسرائيلي قبل عدة سنوات، كشفت عملية اتخاذ قرارات إشكالية في القيادة السياسية والأمنية."

اضاف الموقع ان جهات أمنية انتقدت بشدة كلام باراك، الذي وضع نفسه في موقع القاضي ووجد أنه من الصواب التحدث عن القضايا الأكثر حساسية.

وكان باراك قد صرح في الموضوع سابقا وقال إن "نافذة الفرص للهجوم على إيران تقلصت بشكل مفاجئ بعد الأعوام 2010-2012."

مصدر أمني "اسرائيلي" كبير،  قال إن "من يزعم أن بين الأعوام 2010- 2012  الجيش الإسرائيلي كان في ذروة النضوج لتنفيذ الهجوم على إيران، هو مخطئ وواهم. كل عام يمر، الجيش الإسرائيلي يتحسن. لا أحد يبقى على حاله، المستوى المهني يرتقي. في العام المقبل سنحصل على غواصة جديدة، طائرات أف 35 ومنصات أخرى. أيضا الاستخبارات أصبحت أفضل".حسب تعبيره.