اعلام العدو حول خطاب السيد نصر الله: اثبت من جديد انه خبير بالاعلام الإسرائيلي
حظيت كلمة الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله، بتغطية اعلامية لافتة في عدد كبير من وسائل الاعلام الإسرائيلية المكتوبة والمسموعة والمقروءة، مع التأكيد على ما ورد فيها حول معركة الميركافا في وادي الحجير، وتأكيد سماحته على ان ليس لـ"اسرائيل" اية استراتيجية عسكرية فعلية لتحقيق انتصار في الحرب المقبلة في مواجهة حزب الله، وابراز مقولته التي اكد فيها ان نتيجة حرب عام 2006 ادت الى تغيير المنطقة برمتها.
ولم تصدر حتى الان تعليقات لمسؤولين صهاينة على ما ورد في الكلمة، الا ان ابرازها في وسائل الاعلام الإسرائيلية كان ناطقا ومعبرا عن مدى متابعتها في الكيان الصهيوني.
القناة العاشرة في تلفزيون العدو خصصت تقريرا خاصا للكلمة في نشرتها الاخبارية المسائية، وركزت على المقابلات التلفزيونية مع كبار المسؤولين الصهاينة في زمن الاحتلال في حينه: رئيس الوزراء الصهيوني السابق ايهود اولمرت، ووزير حربه عامير بيرتس، ورئيس الاركان السابق دان حالوتس.
واشارت القناة الى ان "الامين العام لحزب الله استشهد بمقابلات اجرتها القناة نفسها مع قادة الحرب انذاك، واعادت بث المقابلات في المقاطع التي استشهد بها في الكلمة، وبالاخص كلام اولمرت عن طلب الجيش الانسحاب السريع الى الحدود، وكلام بيرتس عن الشعور بالاذلال.
ولفتت القناة الى ان "الامين العام لحزب الله، اثبت من جديد انه متابع وخبير في الاعلام "الاسرائيلي"، ومعروف عنه تتبعه لمجريات ما يحدث في "اسرائيل" واستخدام ذلك في خطاباته المختلفة".