في خطوة عدت سابقة خطيرة حول دور وأهمية مؤسسة الحاخامية اليهودية في "اسرائيل"، التي تمسك وتتحكم بقانون الاحوال الشخصية بما يشمل اجراءات التهود والزواج والميراث، أعلن عدد من كبار الحاخامين اليهود، التابعين لما يسمى بتيار الصهيونية الدينية، تمردًا على الحاخامية الرئيسة واقامة محاكم جديدة باسم "التهود الصحيح"، الامر الذي يتيح للمهاجرين ممن لا تعترف الحاخامية بيهوديتهم، ان يتجازوا مسارا من التهود الخاص.
واشارت "يديعوت احرونوت" الى ان "الانقلاب دراماتيكي"، ومن شأنه ان يضر بالحاخامية الرئيسة التي تعد في "اسرائيل" رمزا للهوية اليهودية. وبحسب الصحيفة، فان تمرد هؤلاء يؤدي الى وصول الخلافات الى القمة، اي الى الحكومة في تل ابيب، التي اولكت للحاخامية اليهودية التحكم بمسار التهود حصرًا.
وتشير التقديرات المنشورة تباعًا في الكيان الصهيوني، الى ان عدد منتظري التهود، او الاعلان عن يهوديتهم، وصل الى 300 الف يهودي لا تعترف الحاخامية اليهودية الرسمية بكونهم يهودا، او ناقصي اليهودية.