أطلقت وحدات في الجيش الصهيوني عند الحدود مع مصر، النار باتجاه أفارقة حاولوا إجتياز الحدود إلى الأراضي المحتلة وأصابت أعداداً منهم، ثم عمدت إلى اتهام الشرطة المصرية بذلك.

وبعد ايام على اطلاق النار، أقرّت صحيفة "هآرتس" بأن مطلق النار على الأفارقة هو الجيش "الإسرائيلي" لا المصري. ونقلت عن مصدر عسكري صهيوني قوله إن قواته أجرت تحقيقا حول ظروف إصابتهم وتبين لها بأنهم أصيبوا بنيران الجيش "الإسرائيلي".


وقال ضابط للصحيفة إنه تم إطلاق النار باتجاه الأفارقة بعدما رفضوا الإمتثال لتحذيرات الجيش، كاشفاً عن أن التحقيقات أثبتت بأن إطلاق النار كان بموجب تعليمات عسكرية.

وفي أعقاب التصريحات الصهيونية المتضاربة حول هذه القضية، إدعى الناطق العسكري باسم الجيش الصهيوني أنه "ما من تناقض في المعلومات، وإنما اتضح وجود تفاصيل أخرى حول القضية ما استدعى توضيحها".