في محاولة منها لطمأنة السلطة الفلسطينية، بعثت "إسرائيل" رسالة إليها تؤكد فيها عدم إجراء أي نوع من المفاوضات مع حماس حول وقف إطلاق نار طويل الأمد، حسب ما كشف موقع "والاه" الصهيوني.

جاء ذلك في أعقاب المخاوف التي ابدتها السلطة من محادثات سرية من وراء الستار حول "تهدئة" لخمس سنوات، بين حكومة نتنياهو وحماس في غزة.

وقد أعرب ممثلو السلطة الفلسطينية خلال محادثات بينهم ومسؤولين إسرائيليين كبار في الأسابيع الأخيرة، عن تحفظهم من عملية كهذه وانعكاساتها على موقع السلطة في نظر الجمهور الفلسطيني، أضاف الموقع.

وفي محاولة لطمانة رئيس السلطة، أبو مازن، نفى كيان العدو من جانبه وجود أية محادثات كهذه ولا أية نية للتوصل إلى اتفاق "تهدئة" مع حماس في الظروف الحالية.

وكان موقع والاه زعم قبل أشهر عدة أن حماس نقلت رسائل إلى "إسرائيل" بخصوص استعدادها لوقف إطلاق نار لمدة خمس سنوات عبر عدة وسطاء، ومن بينهم مبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط، روبرت ساري، ودبلوماسيين آخرين، كمبعوث قطر لإعادة أعمار غزة، الذي زار تل أبيب والتقى مع منسق نشاطات الحكومة في المناطق اللواء يوآف مردخاي.

ولفت الموقع إلى أن الرسائل الإسرائيلية إلى السلطة الفلسطينية نقلت خلال سلسلة لقاءات سرية، كان الهدف منها خفض مستوى التوتر بين رام الله والقدس المحتلة.