قال مسؤول رفيع المستوى في وزارة الحرب الامريكية إن "الولايات المتحدة ستدافع عن "إسرائيل" في حال تعرضها لهجوم إيراني"، زاعماً أن لـ "إسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها"، مشدداً على "التزام الإدارة الأمريكية بالتفوق العسكري لاسرائيل في الشرق الأوسط"، حسبما نقلت وسائل اعلام اسرائيلية عن المصدر.
وصرح المسؤول الاميركي أمام صحافيين إسرائيليين إن "الإدارة الأمريكية تحترم حق الكيان الصهيوني في الدفاع عن نفسه، وستواصل ضمان التفوق العسكري النوعي له"، مضيفا أن "الاتفاق النووي الذي توصلت إليه الولايات المتحدة والدول العظمى الخمس مع ايران في الشهر الماضي يجعل من الهجوم الإسرائيلي أقل احتمالا".
وتابع المسؤول الكبير في وزارة الحرب الاميركية، "لدينا علاقة حلفاء، وهنا كلمة حليف تعني لنا أنه إذا تعرضتم لهجوم، سندافع عنكم. هذا ما تعنيه علاقة حلفاء"، معتبرا أن "الاتفاق يقلل من الحاجة والاحتمال لهجوم، لذلك وقعنا عليه".
وقال إن الإدارة الاميركية "تدرك أن العمل العسكري يشكل خيارا دائما لها ولـ"إسرائيل"، لكن هدفنا هو أن تأمين إتفاق يجعل من الهجوم العسكري أقل ضرورة، رغم تفهمنا لامتلاك "تل ابيب" الحق في الدفاع عن نفسها ".
كما لفت المسؤول إلى أن "واشنطن تشعر بمخاوف حول استمرار القيادة الإيرانية بالدعوة إلى تدمير "إسرائيل""، لكنه اعتبر أن "مثل هذه التصريحات لا ينبغي أن تردع الدول الست الكبرى من دعم الإتفاق النووي".
ونفى المسؤول، الذي رافق وزير الحرب الأمريكي آشتون كارتر خلال زيارته الأخيرة إلى الأراضي المحتلة، ان يكون قد تم تداول حزمة التعويض الأمريكي لطمأنة المخاوف الإسرائيلية بشأن الإتفاق النووي"، مضيفا "لقد تحدثنا عن تعاون مكثف ومناطق إضافية للتركيز عليها من أجل هذا التعاون، حرفيا لم يكن هناك نقاش للإتفاق".
وتابع أن الولايات المتحدة على "استعداد لمناقشة تحسين مساعداتها العسكرية السنوية لاسرائيل، حتى بعد مصادقة الكونغرس الأمريكي على الإتفاق النووي"، مؤكدا ان "الإلتزام الأمريكي بالحفاظ على التفوق العسكري النوعي الإسرائيلي بدأ قبل هذه الصفقة بوقت طويل وسيواصل لفترة طويلة بعد هذه الصفقة".
وختم المسؤول قائلا إن "الاتفاق الإيراني يهدف فقط إلى وقف المحاولة الإيرانية للحصول على سلاح نووي ولا يدعي بأنه جاء للحد من دعم النظام لحزب الله وحماس".