مسؤولون امنيون صهاينة لنتنياهو: للتسليم بالاتفاق النووي على انه حقيقة ناجزة
توجه عشرات المسؤولين في المؤسسة الأمنية الصهيونية إلى رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو داعين اياه إلى التسليم بما جرى في المفاوضات النووية بين إيران السداسية الدولية، وقائلين له إن "هذا الاتفاق بات حقيقة ناجزة لا يمكن اسقاطها، وان الجهود المبذولة اسرائيلياً لن تغير من الامر شيئاً".
كما دعا المسؤولون الامنيون الرفيعيون في بيان لهم الحكومة الصهيونية الى ما أسموه "سياسة تعيد الثقة" بالولايات المتحدة وادارتها، و"العمل سريعاً على تعزيز التعاون الامني مع واشنطن بهدف الاستعداد لجملة من التحديات التي جاءت في اعقاب الاتفاق النووي مع ايران".
واكد البيان "ضرورة العمل على بلورة تفاهمات مع الادارة الاميركية حول مراقبة تطبيق الاتفاق والخطوات التي ستتخذ في حال خرق الايرانيون التزاماتهم"، اضافة إلى "الدعوة لرصد مسبق لأي خرق والاستعداد السياسي والاقتصادي والعسكري لاحتمال خرق الاتفاق"، و"العمل ايضاً على بلورة رزمة مساعدات أمنية خاصة لـ"اسرائيل"، من أجل ضمان تفوقها النوعي في المنطقة، على ضوء الاتفاق النووي مع ايران".
وطالب المسؤولون الامنيون في بيانهم، الحكومة الصهيونية إلى المبادرة سريعاً لتنفيذ عملية سياسية تسمح في نهاية المطاف بتشكيل محور "سني –غربي معتدل" ضد القوى التي زعم البيان انها متطرفة، والساعية الى تقويض استقرار المنطقة.
ومن بين الموقعين على البيان كبار مسؤولي المؤسسة الامنية السابقين، منهم: رئيسا جهاز الامن العام الداخلي (الشاباك) السابقين، عامي أيالون وكرمي غيلون، ونائب رئيس "الموساد" السابق عميرام ليفين، ومدير عام لجنة الطاقة النووية السابق عوزي عيلام، وضباط في الاحتياط برتبة لواء بينهم شلومو غازيت وعمرام متسناع وألكس طال وأفيعزر يعري ومندي مرون وداني روتشيلد ودافيد بن بعشت وغيورا رام وأمنون ريشف وغيرهم.