فصل في النقل العام بين المستوطنين والفلسطينيين في الضفة الغربية
ذكرت وسائل إعلام اسرائيلية أن ما تسمى "الإدارة المدنية الاسرائيلية" في الضفة الغربية، التابعة لجيش الاحتلال بدأت بتطبيق خطة وزير الحرب موشيه يعلون القاضية بفصل الفلسطينيين عن الإسرائيليين داخل حافلات الركاب في الضفة الغربية.
وبحسب الخطة، كما تنقل وسائل إعلام اسرائيلية، فإنه يمنع على الفلسطينيين استخدام نفس الحافلات التي يستخدمها المستوطنون الإسرائيليون عند عودتهم من العمل في" تل أبيب" باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وتضيف وسائل الاعلام أن الخطة تفرض على العمال الفلسطينيين دخول الاراضي المحتلة عام 1948 عبر4 حواجز عسكرية محددة على أن يمر كل منهم عند العودة من العمل عبر الحاجز نفسه في طريقه الى الضفة الغربية.
وجرت العادة أن يعود العمال الفلسطينيون الى منازلهم من خلال الحافلات الإسرائيلية المتجهة الى مستوطنة اريئيل في الضفة الغربية، وهي الحافلات التي يستخدمها المستوطنون المتجهون الى اريئيل ومحيطها من المستوطنات. أما الآن فسيضطر العمال الفلسطينيون عند مرورهم عبر الحاجز العسكري في طريق عودتهم الى بيوتهم، أن يستقلوا حافلات فلسطينية فقط.
وتشير التقديرات الى أن هذه الطريقة الجديدة المزمع اتباعها من شأنها ان تطيل مدة سفر العامل الفلسطيني يوميا بزمن يتراوح بين ساعة الى ساعتين.
وبحسب وسائل الاعلام الاسرائيلية، تأتي هذه الخطوة بعد احتجاجات متكررة من قبل المستوطنين مؤخرا طالبوا فيها بإجراء بترتيبات سفر بشكل منفرد في حافلات ركاب خاصة بهم لا تجمعهم مع الفلسطينيين.
وقد استجاب وزير الحرب موشيه يعلون لإلحاح المستوطنين في تشرين الأول من العام الماضي، وأصدر تعليمات تنص على أن كافة العمال الفلسطينيين الذي يدخلون عبر حاجز "ايال" عليهم العودة الى ديارهم عبر الحاجز نفسه.