أكد وزير الامن الصهيوني السابق، ايهود باراك، على وجود تعاون كبير بين "اسرائيل" والدول العربية المجاورة في منطقة الشرق الاوسط، لمواجهة ما أسماه "الارهاب" وضد "المشروع النووي الايراني"، واضاف في محاضرة مغلقة تسرّبت مقتطفات منها الى وسائل الاعلام، ان "منطقة الشرق الاوسط هي منطقة صعبة ومعقّدة، وليس بالامكان اقتراف أخطاء فيها لأن الندم سيكون نتيجة لذلك، خاصة ان «اسرائيل» محاطة بالعدائية والكراهية". على حد تعبيره.

وطالب باراك بضرورة العمل سريعاً على حل المسائل العالقة بين "تل ابيب" وواشنطن، وحذر القيادة السياسية في "تل ابيب" من أن "قوة اسرائيل تقوم على اربعة اعمدة، وهي الجيش والاقتصاد والتحالف مع الولايات المتحدة الاميركية ومناعة وتضامن الداخل"، معتبراً انه "اذا تخلخل احد الأعمدة اكثر من اللازم، فإن كل الاعمد تهتز"، واضاف :"اذا اردنا ان نحافظ على الخيار العسكري لضربة ضد المنشآت النووية الإيرانية فنحن بحاجة الى ترميم سريع لعلاقات العمل مع الولايات المتحدة".

وحول القضية الفلسطينية، اشار باراك الى انه "لا يمكن تجاهل هذه القضية، او تأجيل حلها، لانها القضية الأولى المطروحة في أي نقاش دولي"، وقال :"يجب أن نخشى من لحظة لا يمكن العودة منها بحيث لا نستطيع الإنفصال عن الفلسطينيين، إذ لا يجب الإنتظار بحيث نجبر على حل".