ذكرت صحيفة هآرتس ان "ميزانية الأجهزة السرية في إسرائيل زادت خلال العام 2014 بنسبة 8% وبلغت النفقات 7.44 مليار شيكل على النشاط الجاري للموساد والشاباك."

وبحسب معطيات وزارة المالية من شهر حزيران الأخير، كما تنقل الصحيفة،  فإن الميزانية الجارية التي وضعت تحت تصرف الجهازين السريين - "الشاباك" و"الموساد"، بلغت 6.88 مليار شيكل عام 2014، وذلك دون احتساب النفقات المرتبطة بالدخل الذي يبلغ 190 مليون شيكل. وبحسب التخطيط الأصلي، الميزانية العامة للهيئتين بلغت في العام نفسه نحو 7.07 مليار شيكل، لكن تبين في الواقع أن ميزانيتهما كانت أكثر بكثير.

وتقول "هآرتس" انه "بحسب معطيات وزارة المالية الموجودة تحت عنوان "النفقات الصافية" للعام 2014، بلغت الميزانية الجارية لهذين الجهازين 7.44 مليار شيكل، تتعلق المسألة بمبلغ لا يشتمل احتساب النفقات المرتبطة بالدخل، الذي لم يتغير عن التخطيط الأصلي للعام نفسه ويبلغ أيضاً 190 مليار شيكل، بالمجمل، بلغت الميزانية العامة لهذين الجهازين في العام 2014، بما في ذلك النفقات المرتبطة بالدخل، 7.63 مليار شيكل.

وبحسب هذه المعطيات، تتعلق المسألة بزيادة بنسبة 8% بين التخطيط الأصلي وميزانية "الموساد" و"الشاباك" للعام السابق، وبين تنفيذها بالفعل، يمكن الافتراض أن سبب هذه الزيادة في ميزانية الأجهزة، يكمن على الأقل في بعضها، بالنشاط الأمني حول عملية "عودوا أيها الأخوة" بعد خطف وقتل الشبان الثلاثة في الضفة، وكذلك الحرب الأخيرة في قطاع غزة في إطار عملية "الجرف الصامد".

كما أن ميزانية الجهازين محددة كجزء من الميزانية الأمنية، تكتب "هآرتس"، "رغم أن أي من "الشاباك" و"الموساد" لا يخضع لوزارة الدفاع، إنما لمكتب رئيس الحكومة"، وتشير الى انه "ظهر من معطيات وزارة المالية الأخيرة أن ميزانية الموساد والشاباك هي تحت عنوان "الميزانية الأمنية المختلفة" وكجزء من الميزانية الأمنية".

وتتابع:"في الماضي اشتكت جهات في المؤسسة الأمنية من ميزانية وزارة الدفاع، التي تضم في داخلها أيضاً وحدات ليست خاضعة لها، عملياً ميزانية "الشاباك" و"الموساد"، الأمر الذي يزيد بشكل مهم الميزانية الأمنية في الاجمال، وفي الأشهر الأخيرة أعرب مصدر في المؤسسة الأمنية عن أمل بأن تطالَب لجنة لوكر بهذا الموضوع أيضاً، لكنه قدّر أن هذا الأمر لن يؤثر بشكل ملموس على الميزانية الأمنية، بل "ربما على صورة الجيش الإسرائيلي".

موقع العهد