المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار العدو

تل ابيب: اليهود الاثيوبيون يصعدون احتجاجاتهم

تظاهر آلاف الاسرائيليين الاثيوبيين وسط مدينة تل ابيب امس ضد "وحشية الشرطة" وعنصرية المؤسسات الاسرائيلية.
واندلعت اشتباكات عنيفة بين عدد من المتظاهرين وأفراد الشرطة لدى وصول المتظاهرين لميدان رابين في تل أبيب. وذكرت صحيفة يديعود احرونوت على موقعها الألكتروني مساء امس ان 11 شرطيا ورجل أمن اصيبوا في الاشتباكات، واعتقلت الشرطة اثنين من المتظاهرين.
وجاء الاحتجاج بعد ثلاثة ايام من تظاهرة غاضبة في مدينة القدس بسبب بث تسجيل فيديو ظهر فيه رجلا شرطة يضربان جنديا اسرائيليا من اصل اثيوبي.
وانضم عشرات الاسرائيليين الآخرين الى تظاهرة امس ورددوا شعارات وحملوا لافتات كتب عليها "الشرطي العنيف يجب ان يوضع في السجن" ونطالب بحقوق كاملة متساوية".
ولم تتمكن الشرطة من منع المتظاهرين من اغلاق طريق ايالون السريع المجاور ما تسبب بازدحامات مرورية كبيرة على الطريق الذي يعد من الطرق السريعة الرئيسية خلال ساعات الازدحام.
وكان 10 محتجين و3 رجال شرطة جرحوا في اشتباكات القدس الخميس.
وقال ايدي ماكونين (34 عاما) لوكالة فرانس برس "لأنني اسود فانني اتظاهر اليوم". واضاف "انا لم اتعرض لعنف الشرطة شخصيا، ولكن العنف يستهدف مجتمعي الذي يجب ان ادعمه".
وقال ماكونين الذي جاء الى البلد وعمره ثلاث سنوات، ان المحتجين يريدون محاكمة رجال الشرطة العنيفين ومعالجة مشاكل عدم المساواة الاجتماعية. واضاف "اولا يجب التعامل مع الشرطة، وبعد ذلك سنتوجه الى جميع الاجهزة (الرسمية) الاخرى التي تسيء الى الاثيوبيين".
وقال صهيون كوهن المشارك في التظاهرة ان الاثيوبيين "على حق 100 بالمئة" في احتجاجهم. واضاف "هذا بلد عنصري ونحن لا نقبل ذلك".
وبعد انتشار التسجيل تعهدت الشرطة بمحاسبة عناصرها الذين استخدموا العنف.
وتم إيقاف اثنين من رجال الشرطة عن العمل للاشتباه في استخدامهما القوة المفرطة. وسارع ساسة إسرائيليون لنزع فتيل التوتر بعد أن ساورتهم مخاوف من قيام شخصيات بارزة في المجتمع بمقارنة الواقعة بعنف الشرطة ضد السود في الولايات المتحدة.
وقال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه سيجتمع مع نشطاء اثيوبيين والجندي اليوم الاثنين.

الحياة الجديدة
04-أيار-2015

تعليقات الزوار

استبيان