هاجم رئيس المجلس الإقليمي في الجليل الأعلى  في الكيان الصهيوني "جيورا زلتس" بقسوة قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية في جيش العدو على خلفية التقديرات والسيناريوهات التي نشرت قبل عيد الفصح، والتي تتحدث عن قدرة حزب الله على إطلاق اكثر من 1000 صاروخ في اليوم في أي مواجهة مستقبلية مع "اسرائيل"، وقال: "إن التقديرات هذه فاجأت سكان الجليل الأعلى، ليس من حيث المضمون، وإنما من حيث التوقيت الذي نشرت فيه عشية العيد على حد ادعائه."

وتابع زلتس: "الحياة في الجليل الأعلى ليست برنامج مشاهدة، الحياة هنا حقيقية والسكان يعرفون جيدًا الأخطار ويديرون حياتهم الطبيعية بشكل كامل."

وادّعى زلتس أنه "امام لبنان يجب أن يتحوّل الدفاع الاسرائيلي الى هجوم"، وقال: نعم يوجد في الجانب الثاني من الحدود دولة ذات سيادة ولديها حكومة، وحزب الله جزء منها ، وأمام تسلح حزب الله ونواياه الهجومية يجب أن ترد "اسرائيل" بضربة استباقية وبقوة من أجل تدمير البنى التحتية العسكرية والمدنية في لبنان وفي مناطق واسعة بحيث تأخذ وقتًا طويلًا من أجل إعادة إعمارها، هذا هو ردعنا وهكذا سيدرس حزب الله مدى الجدوى من شن هكذا هجوم ضدنا".

ونقل موقع "nrg" عن رئيس المجلس الاقليمي الجليل الأعلى جيورا زلتس قوله "إن قوة الرد الإسرائيلي هي التي ستحدّد مدى مدة هجوم حزب الله". وأضاف: إذا "كنا هجوميين بما فيه الكفاية بالبداية، فإن الهجوم ضدنا ستقصر مدته، وهذا مرتبط بنا."

وادّعى زلتس أن "سكان الجليل الأعلى وقيادة المستوطنات وطواقم الطوارئ ومجموعات الجهوزية والسلطات المحلية مستعدون لمواجهة التحديات الأمنية الناشئة"، داعيًا "الحكومة الى تعزيز منطقة الشمال عبر تطوير البنى التحتية وخطوط المواصلات العامة والخدمات الصحية والتطوير الاقتصادي."

العهد