قبل أقل من أسبوعين من عيد الفصح اليهودي، أصدرت ما تسمى "هيئة مكافحة الارهاب" تحذيرات للإسرائيليين الذين يسافرون الى الخارج خلال فترة الأعياد السنوية.
وتشير الهيئة في تحذيرها الى أنها تستند في تنبيهها الأخير الى معلومات مؤكدة تشير الى وجود تهديد حقيقي خلال الفترة الحالية، لافتة الى أن هناك 27 دولة من اصل 193 دولة يحظّر السفر اليها كما ان هناك ست دول "معادية" يمنع الإسرائيليون من السفر إليها بشكل مطلق وفق القانون.
وخصّت "هيئة مكافحة الإرهاب" بالذكر الهجمات التي شنّها عناصر متطرفون خلال العام الماضي في كل من فرنسا وبلجيكا والدنمارك وكندا وأستراليا، مشيرةً إلى أنها تثير المخاوف من استهداف هذه العناصر مصالح غربية بما فيها إسرائيلية ويهودية تحديداً في شمال وغرب أوروبا، واعتبرت أن الخشية الكبيرة هي من أن تقوم عناصر من تنظيمي "القاعدة" و"داعش" من "خريجي" الحرب في سوريا والعراق وبالتعاون مع عناصر محلية بشن مثل هذه الهجمات.
كما أكدت الهيئة في تحذيرها بحسب موقع "يديعوت أحرونوت" أن هناك تهديداً متزايداً باستهداف مصالح غربية وإسرائيلية في القارة الإفريقية وتحديداً ضد رجال أعمال وشركات إسرائيلية ومراكز تجارية مثلما حصل في نيروبي السنة الفائتة.
وما زال التحذير المشدّد من مغبة زيارة شبه جزيرة سيناء ساري المفعول أيضاً، بالإضافة إلى توصية الإسرائيليين بعدم زيارة تركيا إلّا إذا اقتضت الضرورة.
وخلصت الهيئة الى أن "الحملة الارهابية العالمية"، كما تدّعي، التي تشنها إيران وحزب الله ما تزال تشكل تهديداً مستمراً ضد الأهداف الإسرائيلية واليهودية في مختلف أرجاء العالم وتحديداً الأهداف السياحية الاسرائيلية والرموز اليهودية كالحاخامين ورؤساء الجاليات اليهودية ومراكز حاباد وغيرها.