في اطار الاستعدادات التي تجريها الجبهة الداخلية الاسرائيلية لمواجهة حرب لبنان الثالثة المحتملة، أعلن قائد الجبهة، أيال أيزنبرغ، عن الأسبوع الحالي "أسبوع طوارئ" في منطقة عمكيم شمال فلسطين المحتلة؟
وبحسب صحيفة "معاريف" سيتدرب جنود الجبهة الداخلية وطواقم اجهزة الطوارئ المختلفة على سيناريوهات خطيرة من بينها سقوط صواريخ تحمل رؤوس متفجرة ثقيلة، على أبنية سكنية وأبنية عامة، وخوض مواجهة في عدة جبهات في وقت واحد وسقوط عدد كبير من المصابين والمحتجزين وسقوط طائرات غير مأهولة وسط تجمعات سكانية.
وسيتم على مدى الأسبوع التدرب على منظومة الانذار من خطر سقوط صواريخ من خلال ارسال "رسالة شخصية" للمواطنين تنذرهم بسقوط الصاروخ بالمنطقة المتواجدين فيها، بالاضافة الى التدرب على سيناريو معقد تطلق فيها الصواريخ والنار من أسلحة خفيفة من الأراضي السورية واللبنانية في آن واحد.
احد السيناريوهات التي تسمى في الجبهة الداخلية "سينايو الصدمة"، يسقط فيه عشرات المصابين وعدد غير معروف من المحتجزين، تقوم الطواقم بالتدرب على مواجهة مجموعة من حزب الله تتسلل الى مدينة عكا وتنفذ عملية ضخمة، كما يتدرب فريق آخر على سيناريو السيطرة على مجموعة أخرى لحزب الله احتلت مستوطنة مهجورة على الحدود اللبنانية.
مسؤول رفيع المستوى في الجيش الاسرائيلي قال إن "الأمر الجديد هو ادارك العدو أن السلاح الاستراتيجي بالنسبة إليه هو نقل المعركة الى داخل "اسرائيل"، فهذا ما ادركته حماس خلال عدوان عملية الجرف الصلب الصيف الفائت وهذا ما يدركه حزب الله جيدا".