’معاريف’: رئيس الحكومة الاسرائيلية يتراجع عمّا قاله في خطاب بار ايلان
ذكرت صحيفة "معاريف" أن رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو اعلن أمس بشكل رسمي ان خطاب بار ايلان الذي القاه في العام 2009، وأعرب فيه عن استعداد لاقامة دولة فلسطينية، لم يعد ذي صلة.
وبحسب "معاريف"، فإنه في نهاية الاسبوع ورد في نشرة الكنس "عالم صغير" عن مواقف الاحزاب بالنسبة لاقامة دولة فلسطينية. وكانت نائبة الوزير تسيفي حوتوبيلي التي اجابت على استبيان باسم الليكود قد عقبت بان "رئيس الحكومة أبلغ الجمهور بان خطاب بار ايلان لاغٍ.. كل السيرة السياسية لنتنياهو هي "كفاح" ضد اقامة دولة فلسطينية".
وتنقل الصحيفة أنه في أعقاب ما نشر في تلك النشرة وفي الاجابة عن أسئلة المراسلين، جاء من مقر انتخابات الليكود ان "رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو قال انه في الوضع الناشئ في الشرق الاوسط – كل أرض تخلى سيُستولي عليها "الاسلام المتطرف" و"منظمات الارهاب". وعليه، فلن يحصل اي انسحابات او اي تنازلات، الامر ببساطة لم يعد ذي صلة".
ووفقا لوسائل اعلام اسرائيلية، فإن "أهم ما جاء في خطاب نتنياهو في جامعة بار إيلان في حينه "تعالوا لنباشر المفاوضات فورا دون شروط مسبقة. إن "إسرائيل" ملتزمة بالاتفاقات الدولية وهي تنتظر من جميع الأطراف الأخرى التقيد بالتزاماتها. إننا نريد العيش معكم بسلام وحسن الجوار. رؤيتي السلمية تقضي بأن هناك في بلادنا الصغيرة شعبين يجب أن يتمتعا بحرية ويعيشا جنباً إلى جنب بالجيرة الحسنة والاحترام المتبادل، ولدى كل منهما رايته ونشيده الوطني والحكومة الخاصة به ولا يهدد أي منهما أمن جاره أو كيانه. إنني أتوجه من هنا إلى قادة الدول العربية وأقول لهم: تعالوا لنتقابل لنتحادث عن السلام ونصنع السلام. إنني مستعد للقائكم في أي وقت. إنني مستعد للحضور إلى دمشق والرياض وبيروت إلى أي مكان".