أجرى محلل الشؤون العسكرية في القناة العاشرة آلون بن دافيد حواراً مع وزير الحرب الاسرائيلي موشيه يعلون حول المرحلة المقبلة بعد عملية المقاومة الاسلامية في مزارع شبعا المحتلة وذلك على هامش جولة في المستوطنات  الشمالية.

ببن دافيد سأل يعلون عمّا اذا كان  "حزب الله قد فرض من الآن معادلة جديدة بمعنى أن أي عملية تُنفّذ في سوريا أو في لبنان سيُردّ عليها في مزارع شبعا أو في الجولان؟"، فأجاب يعلون "بالطبع هذا مرهونٌ بحزب الله، نعم حاولوا إنتاج معادلة أخرى، وعلى ما يبدو أراد الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله فتح جبهة ساخنة جداً في هضبة الجولان مع الإيرانيين وحالياً على الأقل تم كبح هذا الأمر. علينا أن نفترض أنهم سيحاولون استئناف هذا ولذلك يجب علينا أن نكون مستعدين هنا في كل القطاعات".

هنا استدرك بن دافيد "هذا يعني أن الأمر كان يستحق"، قاصداً بذلك استهداف موكب حزب الله في القنيطرة، فردّ  يعالون: كل امرٍ نقوم به امر يستحق، وإذا فعل أحد آخر أمراً لصالحنا، فهذا يستحق أيضاً".

كذلك سأل بن دافيد "لكن نحن في النهاية دفعنا ثمناً باهظا، في إشارة الى عملية مزارع شبعا، فردّ وزير الحرب "في المحصلة، عندما أنظر إلى الميزان، دون أن نقول من فعل هذا وماذا فعل، هم تلقوا ضربة استراتيجية. نحن، نعم، تلقينا ضربة تكتيكية، و"صُعقت" أرواح، بالتأكيد، لكنهم تلقّوا ضربة استراتيجية"، على حدّ تعبيره.

العهد