قالت وزيرة" العدل" السابقة في الكيان الصهيوني تسيفي لفني في مقابلة مع موقع "يديعوت أحرونوت": "انا التي طلبت مساهمة العالم ونقل رسالة الى العالم العربي المعتدل، الذي لا يريد رؤية حزب الله يرفع رأسه، بالسير سوية في ائتلاف ضد ""الاسلاميين"، وأضافت "هذا الخيار كان ايضا خلال عملية الجرف الصلب، لكن نتنياهو تردد، تلعثم ورفض إنهاء العملية بالشكل الذي يوافق عليه العالم كله بجعل القطاع منزوع السلاح".
تسيبي ليفني
وتابعت ليفني أن "النظرية الامنية الاسرائيلية تستند الى إعادة قدرة الردع لـ"اسرائيل" وعلى حرية عمل الجيش ليكون له قدرة ردع. أعداؤنا المتواجدون على السياج ينبغي ان يعرفوا ان "اسرائيل" ليست معزولة، بل قوى كبرى في العالم تقف الى جانبها، والمهارات المطلوبة من كل رئيس حكومة يريد الاهتمام بأمن "اسرائيل" هي القدرة على العمل مع الرئيس الامريكي، اي رئيس امريكي. نتنياهو، خلال الاسبوعين الماضيين، أضر بقدرة ردع "اسرائيل" ومناورتها، خطواته في الولايات المتحدة، النشاطات السياسية غير المسؤولة من قبله، اضرت بهذه العلاقات".