تتحدث وسائل الإعلام العربية والأجنبية عن حشد "إسرائيل" لقوات معززة على الحدود الشمالية مع لبنان وسوريا ونشر بطارية "القبة الحديدية"، وذلك تحسبا لرد فعل قد يقوم به حزب الله على اغتيال مجاهديه في الاعتداء الجوي في قرية مزرعة الأمل في القنيطرة بالجولان العربي السوري المحتل.

وفي غياب أي مصدر رسمي يؤكد أو ينفي هذه الأنباء خرج الجنود الصهاينة المذعورون المستدعون إلى الخدمة عبر صفحاتهم على شبكات التواصل الاجتماعي ليكشفوا مواقع حشدهم في المنطقة الشمالية خاصة منطقة مزارع شبعا وهضبة الجولان المحتلة، حيث نشر هؤلاء الجنود عبر موقع "انستغرام" صورا جديدا أثناء تواجدهم في المواقع العسكرية المختلفة في الشمال قائلين "نحن في الشمال هناك تعزيز للقوات".

أثار هذا التصرف حفيظة ضباط وقادة الألوية العسكرية واعتبروه شديد خطورة الشديدة، ما دفع القيادة إلى إصدار أوامر لقادة السرايا والكتائب ليعيدوا توضيح الأوامر المتعلقة بحماية المعلومات وان يمنعوا الجنود من نشر مواقعهم العسكرية وأين يتواجدون عبر مواقع التواصل الاجتماعي.