كشف موقع "معاريف" الإسرائيلي أن رئيس حزب "البيت اليهودي" ووزير الاقتصاد في حكومة الإحتلال نفتالي بينت، هو المسؤول عن مجزرة قانا جنوبي لبنان والتي راح ضحيتها عشرات الشهداء من الأطفال والمدنيين.
وأوضح الموقع أن قائد وحدة "مغلان" التي قادت أكبر قوة للجيش "الإسرائيلي" الى الداخل اللبناني خلال عملية "عناقيد الغضب"، أبلغ غرفة العمليات الميدانية التابعة للجيش "الإسرائيلي" أن وحدته تم كشف تقدّمها وأنها تعرضت للهجوم بقذائف هاون أصابت عناصرها بشكل دقيق، ما حدا بقيادة العمليات لإعطاء أوامر بإطلاق النيران بشكل مكثف، ما أدى الى وقوع "كارثة كبيرة" في مركز اليونيفيل ووقف عملية "عناقيد الغضب".
ولفت الموقع إلى أن أصدقاء بينت في الوحدة اعترفوا بهذه الحقائق لكنهم لم يعترفوا بذنبهم، ونقل عن احد الضباط "الإسرائيليين" قوله إنه "ينبغي ان نفهم الوقائع جيداً فقد مكثنا ثمانية ايام داخل لبنان وقمنا بتصفية الكثير من المسلحين في كل زاوية، لكن في ذلك اليوم انكشف أمرنا وتلقّينا الكثير من قذائف الهاون دون أن نتمكن من رصد مكان إطلاقها لأننا كنا وسط أودية وهضاب، وكأن قذائف الهاون كانت تتساقط علينا من السماء".
وبحسب الموقع، فقد نفّذ بينت قرار مقر القيادة العمليات الميدانية "دون تردّد"، علماً أنه كان في الواقع مسؤولاً عن اتخاذه.
بينت، زعم في وقت لاحق أن "كل مدني يقتل بمثابة كارثة غير أن حزب الله أطلق النار علينا من داخل المدارس والمستشفيات!. أنا لم أكن متورطا على نحو شخصي في التوجيه أو القيادة بل جل ما فعلته هو الإبلاغ".
ويضيف ان "الأمر أحدث صدمة في العالم، لكن ما لن انساه هو قائد المنطقة الشمالية عميرام ليفين الذي وصل بعد يومين الى قاعدتنا ومنحنا الدعم الكامل... هذه اللحظة كانت عظيمة".