المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار العدو

حزب الله والسيد نصرالله "هاجسا" ايزنكوت حتى في رسالة الماجستير


حاولت صحيفة "يديعوت احرونوت"، تقديم رئيس اركان الجيش "الاسرائيلي" الجديد غادي ايزنكوت، بحلة جديدة والترويج لشخصه ورؤيته للتحديات الماثلة امام "اسرائيل"، ولا سيما ما أسمته بـ"التحدي اللبناني وحزب الله".

وفي مقالة كتبها كبير محلليها العسكريين أليكس فيشمان، قالت الصحيفة ان "ايزنكوت" متخصص في الشأن اللبناني، وهو أعد رسالة ماجستير عن امين عام حزب الله السيد حسن نصر الله، وادائه وخطاباته.

وذكرت الصحيفة أن "ايزنكوت" شارك في جلسة جمعت كبار المسؤولين في الاستخبارات "الاسرائيلية" الاسبوع الفائت، جرت في إحدى قاعات معسكر "غليلوت" (قاعدة الاستخبارات العسكرية)، واستمع خلالها المسؤول "الإسرائيلي" الجديد الى المعلومات التي عرضها مسؤولو الاستخبارات على ضباط الجيش وكبار ضباط التشغيل العملياتي في الاركان العامة.



ومن جهتها، رأت صحيفة "يديعوت احرونوت" أن "ملف التهديدات المحدث" ملقى على عاتق "ايزنكوت" والجيش الإسرائيلي "في وقت قاتل". حيث أن الحكومة "الإسرائيلية" قررت اغلاق "سوق المال"، و"رمي المفاتيح وتعطيل المؤسسة الامنية لمدة سنة على الاقل"، قبيل تولي "ايزنكوت" مهامه منتصف شباط المقبل.

وبشأن التقديرات الاستخباراتية في "غليلوت"، تحدثت الصحيفة عن خطورة الوضع في الضفة الغربية، وتعقيد المسارات في قطاع غزة، على أن "الاخبار الدراماتيكية" على حدّ تعبيرها تتعلق بالجبهة الشمالية. فالسياج الشمالي بدأ يهتز بعد سنوات من الاستقرار النسبي، وعادت جبهة "ايزنكوت" الشمالية، الى خارطة الانذارات التي تتحدث عن تدهور محتمل.

ووفق الصحيفة فقد بات لدى غالبية ضباط الجيش الذين نشأوا في الجبهة الشمالية "فائض من بذور الشك"، فـ"كل عبوة يتم كشفها يعلن عنها فوراً كتشريكة عبوات حتى يثبت العكس، وكل اثنين من رعاة الماشية بالقرب من السياج الشمالي يعدّان نقطة مراقبة للعدو، وكل اربعة رعاة يؤشرون لهجوم قيد التحضير".

وتضيف الصحيفة أن "ايزنكوت" نشأ في الجبهة الشمالية منذ أن بدأ مسيرته العسكرية كمجند في صفوف "لواء غولاني" بمزارع شبعا، مروراً بشغل عدة مناصب وتنفيذ عدد لا يحصى من الاشتباكات التي أدت بعضها لاصابته في جبهته، وصولاً الى شغل منصب قائد المنطقة الشمالية التي تضم سوريا ولبنان. وتقول إنه "حتى في عمله الاكاديمي الذي أعده لنيل شهادة الماجستير، قبل تعيينه في منصب نائب رئاسة الاركان، ركّز على حزب الله و(الأمين العام لحزب الله السيد حسن) نصر الله. ودرس أداءه وحلّل خطاباته من باب "اعرف عدوّك" كجزء من الانشغال الحصري والتخصصي للاستخبارات".بحسب ما كذرت الصحيفة.
08-كانون الأول-2014

تعليقات الزوار

استبيان