’الشاباك’: أحبطنا هجوماً لـ’حماس’ على ملعب ’تادي’
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن جهاز "الشاباك " (جهاز الامن العام الصهيوني) كشف بمساعدة الجيش الاسرائيلي عن خلية تابعة لحركة "حماس" تدرب أعضاؤها في الخارج على تنفيذ هجمات ضخمة بتوجيه من قيادة "حماس" في تركيا.
وفي إطار التحقيقات تم اعتقال أكثر من ثلاثين ناشطاً وضبط عبوات ناسفة وبنادق أم 16 وذخائر.
ويدعي "الشاباك" بأن المتهمين، تم توجيههم بتنفيذ هجمات اطلاق النار وتفجير عبوات ضد اهداف اسرائيلية في الضفة الغربية، وتنفيذ عمليات تسلل الى مستوطنات اسرائيلية، عمليات خطف اسرائيليين في الضفة والخارج، تفجير سيارات مفخخة، وشن هجوم على ملعب "تادي" وهجوم ضد القطار الخفيف في القدس. كذلك ايضا كان يفترض بهم تجنيد خلايا عسكرية في الأردن من اجل تنفيذ هجمات تسلل الى "اسرائيل"، بحسب "يديعوت".
ولفتت "يديعوت" إلى أنها المرة الثانية التي يتم فيها إلقاء قبض على خليّة فلسطينية بتهمة التخطيط لشن هجوم على ملعب كرة القدم في القدس.
ويزعم "الشاباك" أن أعضاء الخلية مسؤولون عن وضع العبوات التي انفجرت في الضفة بتاريخ 31 شهر آب 2014 على مفترق راحيل ومفترق الجت.
وجاء في "يديعوت" أيضاً: "بعض الناشطين تجندوا في الاردن في العام 2012. وخضعوا لتأهيلات عسكرية وتلقوا مهمات ومن بداية العام 2014 بدأو بالدخول الى المناطق، للعمل هناك. ومن بين المهمات، اجراء لقاءات مع نشطاء، اعداد بنية تحتية وجمع معلومات عن اهداف".
كذلك يقول "الشاباك" إن التأهيلات نفذت بتنسيق واشراف الذراع العسكري لـ"حماس" في قطاع غزة وخارجه أي في الاردن وتركيا وسوريا. وقد وصل المجندون الى قطاع غزة وهناك خضعوا لدورات تخريب، تدريبات على الاسلحة والمسير.
وأوضحت "يديعوت أحرونوت" أن الشاباك ادعى قبل أسبوع أنه كشف عن خلية عسكرية لـ"حماس" أعضاؤها من سكان بيت لحم، خططوا لشن هجوم ضد وزير الخارجية افيغدور ليبرمان.