ذكرت "القناة الأولى" في تلفزيون العدو أنّ "مجموعة من شرطيي حرس الحدود تتجوّل في وسط القدس بعد ساعتين على مهاجمة الكنيست في حي "هار نوف"، من أجل إشعار السكان بالأمن لكن لا أحداً يتعامل بجدية مع هذا التواجد".

ونقلت القناة عن إحدى المستوطنات قولها "لا نعلم إلى أين يمكننا الذهاب وما إذا كان هناك أمان أم لا. لقد صورتم هؤلاء الشباب [حرس الحدود]، لكن هذا لا شيء، يمكن أن يخرج [المهاجمون الفلسطينيون] من صيدلية، من باص وخطف شخص وفعل شيءٍ ما به، هذا مخيف" حسب تعبيرها.


وأشارت القناة في تقريرها الى أنّ" المقدسيين الصهاينة مرتبكون. في الكثير من أماكن العمل، في النقاط المركزية في المدينة. الأحداث الأخيرة رفعت منسوب الهلع، لكنهم يعلمون أيضاً أن الكثيرين من عرب شرقي القدس لا يريدون سوى الاسترزاق".حسب قولها.
من جهته، قال صهيوني:"أعتقد ان دولة "إسرائيل" تهملنا ولا توفر لنا الأمن. القاسم المشترك بين عربي لديه هوية زرقاء [إسرائيلية] وعربي من المناطق الفلسطينية (الضفة الغربية) هو نفسه. حالياً ليس لدى الشعب الفلسطيني ما يخسره وهو يريد دولة بأي ثمن ونحن ندفع الثمن".

مستوطنة أخرى، قالت:"لا أشعر بالأمان، خائفون من الخروج ولا نخرج إلا للضرورة".

ولفتت القناة في تقريرها الى أن "من يستشعر نبض المشترين هم التجار. المشترون لا يحضرون والحوانيت فارغة، وهم يعلمون تماماً لماذا".

آفي آريان من القدس المحتلة، قال"لا يدخل أحد ومن يدخل كل واحد منهم ينظر من حوله ليرى أن لا أحد يقترب منه لطعنه أو دهسه. لا يمكن أن تعلم لأنه لا يمكنك أن تثق بأحد".

وخلص تقرير القناة الى القول إنه "بصورة عامة، غداة اليوم التالي يقولون أن الحياة تعود رويداً رويداً لمسارها الطبيعي. لكن قلة تؤمن هنا بأن هذا هو الاعتداء الأخير".