اعلام العدو: عناصر من الشرطة الصهيونية تبادلت اطلاق النار مع منفذي العملية في ال
ذكرت وسائل الاعلام الصهيونية نقلا عن مصادر في الشرطة، ان 4 قتلى سقطوا في عملية كنيس "ابناء التوراة" في هارنوف في القدس الغربية، مشيرة الى ان 9 اشخاص سقطوا ايضا جرحى، ومن بينهم اربعة في حالة ميؤوس منها، والجرحى الاخرون اصاباتهم بين خطيرة ومتوسطة.
واشارت اذاعة العدو الى ان "عناصر من الشرطة الصهيونية تبادلت اطلاق النار مع منفذي العملية في الكنيس، ما ادى الى سقوط منفذي العملية قتيلين، بينما يشك بأن منفذا ثالثا تمكن من الانسحاب من الكنيس وتجري عملية البحث عنه". وبحسب مصدر في الشرطة الصهيونية، فإن منفذي العملية هما من جبل المكبر في منطقة القدس، ويحملان الهوية الزرقاء، أي انهما من سكان القدس وحائزين اقامات دائمة فيها.
ومنطقة هار نوف حيث يوجد الكنيس، هي نفس المنطقة التي وجدت فيها جثة الشهيد يوسف الرموني مشنوقا امس في القدس، وهو المعطى الذي تنطلق من خلاله الشرطة في تحقيقاتها، وبحسب احد المصادر في التحقيق، فإن الفرضية قائمة على عملية رد على استشهاد الرموني وشنقه، وفي نفس المكان الذي جرت فيه عملية الشنق.
ولاحقا اكدت مصادر صهيونية مقتل خمسة من المستوطنين داخل الكنيس، فيما يبدو أن حالة اخر ميؤوس منها، وعدد اخر من الجرحى بحالة الخطر.
وقالت القناة العاشرة في التلفزيون الاسرائيلي ان التقديرات الاولية للعملية لا تشير الى ان منفذيها عملوا من تلقاء انفسهم، بل ان هناك جهة ما خططت ونفذت هذه العملية وعن سابق ارادة وتصميم، الأمر الذي يشير الى ان تطورا كبيرا جرى على خط تنفيذ العمليات في القدس، على عكس العمليات السابقة التي جاءت بصورة فردية.
وفيما أجملت القناة الثانية حصيلة العملية بالاشارة الى أربعة قتلى وتسعة جرحى، خمسة منهم حالتهم خطيرة جدا وميؤوس منها، اكدت القناة نفسها ان وزير الحرب موشيه يعلون جمع اطقم الاجهزة الامنية لدراسة الوضع وتقييمه، ومن ثم تقديم توصيات حول طبيعة وكيفية الرد على العملية.
وقال الوزير الصهيوني ايلي يشاي من حزب "شاس"، حيث ان اغلب سكان الحي ومنطقة الكنيس هم من الحريديم اتباع "شاس"، انه يجب العمل سريعا على هدم منزلي منفذي العملية وطرد عائلتيهما من القدس، واضاف ان منفذي العملية كانوا يعملون بالقرب من الكنيس وهما على دراية تامة بطبيعة الكنيس وتفاصيله الهندسية، ويبدو انهما خططا جيدا لعمليتهما ونفذاها كما هو مخطط تماما.
وقال وزير الشؤون الاستخبارية الاسرائيلي يوفال شتاينيتس ان "الأيدي التي حملت الفؤوس هي أيدي الارهابيين لكن الصوت هو صوت أبو مازن ، رئيس السلطة"، واضاف ان "من يدعو المسلمين للدفاع عن المسجد الأقصى بكل الوسائل ضد اليهود، يتحمل مسؤولية مباشرة عن المذبحة المنظمة والمرعبة في الكنيس في هار نوف، وعن موجة العمليات الدموية في القدس".