شكاوى الفلسطينيين ضد الاسرائيليين بلا أدلة!
كتبت صحيفة "هآرتس" الصهيونية أن 92% من الشكاوي التي يقدمها الفلسطينيون تغلق من دون توجيه اتهام ضد احد!. هذا ما يتبين من معطيات منظمة "يش دين" (هناك قانون) التي تتابع 1.045 شكوى تم رفعها عبر هذه المؤسسة منذ العام 2005 وحتى اليوم.
ومن ضمن ما تتضمن هذه القائمة، تتابع الصحيفة، مسائل اخرى كاحداث اطلاق نار، اعتداءات عنف، رشق حجارة، احراق، قطع اشجار، اصابة حيوانات، سرقة محاصيل، بناء على أرض بملكية فلسطينية، تهديدات وتنكيلات. وبحسب هذه المعطيات فإن كل هذه الاعمال، نفذها مواطنون اسرائيليون.
وتلفت الصحيفة الى أنه وفقا لمعطيات السنتين الاخيرتين (2013 ـ 2014) توصلت المنظمة الى الاستنتاج بأن اقامة القسم الجديد للجريمة الوطنية في لواء شاي لم يؤدِ الى تحسين التحقيقات.
وبحسب المنظمة، كما تنقل "هآرتس"، فإن معدل اخفاقات شرطة "اسرائيل" في التحقيق في أحداث الجريمة الايديولوجية تجاه الفلسطينيين ازداد فقط. فمن بين 159 ملفا توجد قيد متابعة منظمة "هناك قانون" في هذه الفترة الزمنية، انتهت في 106 منها معالجة سلطات التحقيق.
وفي حالتين فقط (1.9 %) رفعت لوائح اتهام ضد مشبوهين. وبالمقابل، اغلق 86 ملفا بذريعة "مجرم مجهول"، سبع ملفات اغلقت بذريعة "انعدام الادلة الكافية"، وملفان آخران بذريعة "لا توجد جناية".
وبعد فحص مواد التحقيق استأنفت "يوجد قانون" على اغلاق الملفات التسعة الاخيرة. ومعنى هذه المعطيات أنه من بين 106 تحقيق، فان 89.6 % اغلق في ظروف تدل على فشل التحقيق.