مطار مكمل لبن غوريون في شمال كيان العدو
كتبت صحيفة "اسرائيل هيوم" انه" وبعد 15 سنة من البحث عن مكان مناسب لانشاء مطار دولي يكون مكمل لمطار بن غوريون، قررت الحكومة "الاسرائيلية" أخيراً في اطار قانون الموازنة إنشاء المطار المكمل في رمات دفيد".
المطار الحديث الذي سيكون الثاني في حجمه في "اسرائيل" سيبدأ بالعمل حسب الخطة في العام 2019. وسيكون فيه مساران طويلان لاستيعاب كل أنواع الطائرات، منظومة سوق حرة وخدمات للمسافر مثلما كما مطار "بن غوريون".
واضافت الصحيفة انه" وبعد مداولات مع وزارة الحرب "الاسرائيلية" ودراسة مكثفة في وزارة المواصلات وسلطة المطارات المدنية، تقرر تفضيل رمات دفيد على نفاطيم، عين شيمر ومطار على جزيرة اصطناعية في مكان ما في البحر. وفقط بعد أن تم الحصول على موافقة سلاح الجو ووزارة الحرب "الاسرائيلية"، رفعت وزارة المواصلات القرار الى الحكومة".
وتقول الصحيفة انّ" قدرة استيعاب مطار بن غوريون هي 16 مليون مسافر في السنة، وهو يقترب من حدود هذا الاستيعاب. ففي العام 2015 سيجتاز مستوى 15 مليون مسافر. ويفترض بمطار الجليل أن يستوعب المسافرين الذين لا يتمكن مطار بن غوريون من استيعابهم".
وتنقل صحيفة "اسرائيل هيوم" عن وزير المواصلات يسرائيل كاتس قوله انّ" اقامة المطار في رمات دفيد سيضع الجليل لأول مرة على الخريطة، وهي ستؤدي الى ازدهار وتشغيل لآلاف العاملين في المحيط والتقدم الاقتصادي في كل الجليل بالبناء نفسه وبعد ذلك ايضا. في كل مكان يقام فيه مطار يجلب معه ازدهار اقتصادي لكل المنطقة" على حد قولها.
وبحسب الصحيفة فإنّ" الوزير كاتس يسعى الى بناء المطار بالقيام بأشغال سريعة تستغرق أربع حتى خمس سنوات ويعتزم مرافقة المشروع شخصياً. وسيتم البناء بأسلوب BOT، مثل عملية بناء طريق 6، والتي تحظى فيها شركة خاصة بالعطاء لإقامة المطار وتشغيله وبعد 25 او 30 سنة تعيده الى الدولة" حسب تعبيرها.
في وزارة المواصلات يقولون ان" اختيار رمات دفيد سيؤدي الى انتشار مثالي للمطارات الدولية في "اسرائيل"، مع مطار رمون في الجنوب، مطار بن غوريون في الوسط ومطار الجليل في الشمال. ومع بداية اعمال البناء ستبدأ وزارة المواصلات بتخطيط وبناء طرق وصول سريعة وحديثة للمطار الجديد".
وسيرفع وزير المواصلات الى الحكومة مشروع قرار منفصل مثلما في القرار لإقامة مطار رمون في تمناع. وورد في قانون الميزانيةانه حسب بنية الحقائق القائمة، فإن المكان المفضل هو في مجال قاعدة رمات دفيد والاراضي المجاورة الضرورية لاقامة وتشغيل المطار الاستكمالي.