ذكرت صحيفة "معاريف" أن معركة حادة نشبت بين وزير الحرب موشيه يعلون (حزب الليكود) ورئيس حزب البيت اليهودي وعضو الكابنيت السياسي – الامني، وزير الاقتصاد نفتالي بينيت.

وهاجم يعلون أمس وزيراً في الكابنيت  بعد أن التقى بضابط كبير في الاحتياط وتلقى منه معلومات سرية خلافا للانظمة، فيما خرج مقربون من وزير الاقتصاد في هجوم حاد ضد يعلون قائلين: "لن يكون هناك مفر من فحص قصور معركة الانفاق الذي وقع فيه الوزير يعلون".

وبحسب معاريف، غضب المعنيون في مكتب بينيت إثر الكشف عن الضابط الذي اشتبه فيه بالتسريب، الذي أقاله يعلون من منصبه، وهو العميد احتياط افيحاي رونسكي، الحاخام العسكري المقرب من بينيت ورئيس المدرسة الدينية العليا في مستوطنة ايتمار.

وعندما فهم هؤلاء أن النار التي أطلقت من مكتب وزير الحرب موجهة نحوهم، انطلقوا في هجوم مضاد على يعلون.  

ويدّعي المقربون من بينيت بأن الوزير دفع باتجاه عملية الانفاق بعد أن نزل الى الميدان والتقى بمحافل الامن والاستخبارات والخبراء المختلفين.

ورد مسؤول أمني كبير على المقربين من بينيت، مؤكداً أن الأخير لم يخطط لشيء بالنسبة للانفاق ولم يبادر الى أي شيء يتعلق بها.. هذه مجرد أكاذيب  وأساطير وتلفيقات.

أما الحاخام رونسكي فنفى أمس أن يكون قد سرّب معلومات أمنية للوزير بينيت.