المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار العدو

نتنياهو يدافع عن اخفاقاته: حتى أميركا عجزت عن تدمير "القاعدة"


دافع رئيس الحكومة الصهيونية، بنيامين نتنياهو، عن أدائه وقراراته خلال العدوان على قطاع غزة، معتبراً ان النتائج هي أقصى ما يمكن التوصل اليه، ومقارناً نفسه بالولايات المتحدة وحربها مع تنظيم "القاعدة" ليبرّر اخفاقاته، وقال ان "تدمير "تنظيم ارهابي" (حماس) ليس بالأمر السهل، فالولايات المتحدة نفسها لم تستطع تدمير تنطيم القاعدة"، على حد قوله.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك لنتنياهو ويعلون وذلك بعد انتقادات حادّة ولاذعة من مسؤولين صهاينة كبار على طريقة إنهاء الحرب، وأن "إسرائيل" منيت بهزيمة كبيرة أمام حركة "حماس". واستخدم نتانياهو خلال المؤتمر ديماغوجيته المعهودة في محاولة للتغطية على إخفاقاته هو والقيادة السياسية والعسكرية أثناء الحرب العدوانية على قطاع غزة.

وفيما امتنع عن الإشارة إلى اضطرار "إسرائيل" على الموافقة على فتح المعابر وإدخال البضائع إلى قطاع غزة وتوسيع منطقة صيد الأسماك، وهي مطالب فلسطينية هامة، تجاهل نتنياهو أن هناك مفاوضات ستجري حول مطالب أخرى.



وفي إطار هذا التجاهل، قال نتنياهو إن "حماس لم تحصل على شيء من مطالبها وأنه لم تتم الموافقة على إقامة ميناء ومطار وتحرير أسرى، اعتقلوا بعد خطف المستوطنين الثلاثة، وأنه لم تتم الموافقة على وساطة قطرية أو تركية وعلى ترميم مؤسسات حماس في الضفة".

وادّعى نتنياهو، في سياق مواجهة منتقديه، ومن بينهم وزراء في المجلس الوزاري المصغر للشؤون الامنية والسياسية، الى ان "الجيش الاسرائيلي" أحبط خلال العملية العسكرية "اعتداءات" من البحر والجو والبرّ".

وفيما تواجه "إسرائيل" عزلة سياسية دولية واسعة وأزمة في العلاقات مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، بسبب سياسته، اعتبر نتنياهو أن "حماس معزولة سياسياً... ولقد زرعنا في الإدراك الدولي أن حماس و"داعش" هما من العائلة نفسها"، وفق تعبيره.

ووصف نتنياهو الأبراج السكنية التي سوتها الغارات "الإسرائيلية" بالأرض وهدمت جزءا كبيرا منها بأنها "أبراج الإرهاب". وأعلن أنه "لن نتحمل تقطير إطلاق الصواريخ على إسرائيل".

وأشار نتنياهو الى انه "في حال حاولت "حماس" إطلاق النار علينا مرة أخرى، فسيكون رد الفعل أشدّ صرامة"، على حد تعبيره، وأضاف "انا كرئيس للحكومة اتحمل مسؤولية كل ما جرى".
28-آب-2014

تعليقات الزوار

استبيان