عملية "الجرف الصلب": فشل استراتيجي لنتنياهو
قال عضو "الكنيست" عن حزب "الليكود" ونائب وزير الحرب الاسبق داني دانون ان ضبط النفس في الشرق يفسر على انه ضعف، لافتاً الى أنه "رغم الثمن الباهظ لم ننتصر على "حماس" وقد حان الوقت لاجراء محاسبة للنفس على المستوى الوطني".
وأضاف دانون إنّ" سياسة ضبط النفس والتردد أضرّ بقدرة الردع لدى "اسرائيل" وأنّ الجولة القادمة من القتال هي مسألة وقت".
من ناحيتها، قالت زعيمة حزب "ميرتس" وعضو الكنيست زهافا غلؤون ان" وقف اطلاق النار جاء متأخرا جدا والشروط تثبت بشكل نهائي ان عملية الجرف الصامد هي بمثابة فشل استراتيجي لرئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو الذي انطلق لشن حرب من دون اهداف وانهاها وهو يقدم الانجازات لحماس على حساب سكان الجنوب" على حد تعبيره.
وأضافت غلؤون "يتضح الآن ان معاناة سكان الجنوب في الاسابيع الأخيرة كما كل المعاناة التي فرضتها هذه العملية على سكان دولة "اسرائيل" فرضتها علينا حكومة غير مسؤولة من دون أي تفكير بالعواقب السياسية وانعدام اي تخطيط بعيد المدى ومن دون ان تحقق اي نتائج" بحسب تعبيرها.
عضو الكنيست عن حزب "شاس" ايلي يشاي قال انّ" انهاء القتال من دون تجريد غزة من السلاح لا معنى له وليس له اي قيمة وهي بمثابة تسجيل موعد الجولة القادمة من القتال".