"تل أبيب" تخشى من عملية كبيرة رداً على اغتيال القادة الفلسطينيين الثلاثة في ال
يخشى جيش الإحتلال "الإسرائيلي" من ردات الفعل الفلسطينية جراء عملية اغتيال القادة الميدانيين الثلاثة من قادة "القسام" في رفح، جنوب قطاع غزة، يوم أمس.
وعلى هذه الخلفية، أعلنت المؤسسة العسكرية الصهيونية حالة استنفار لدى وحداتها العسكرية تحسباً من "عملية" كبيرة، كرد فلسطيني متوقع بموجب تقديرات سائدة لدى أجهزة الاستخبارات الصهيونية.
وفي هذا السياق، أشار مراسل القناة الثانية الصهيونية الى أنّ" جيش الإحتلال يستعد لمحاولة قد تقوم بها الفصائل الفلسطينية، مثل تنفيذ محاولة خطف أو عملية كبيرة على حدود قطاع غزة، في محاولة لتحقيق إنجاز بعد إغتيال ثلاثة من قادة من الذراع العسكري لـ"حماس"".
وقال رئيس الموساد الصهيوني السابق، داني ياتوم، في حديث للقناة الأولى صباح اليوم، انّ" عمليات الإغتيال التي تنفذها "اسرائيل"، وتحديداً في المعركة العسكرية التي تكون جارية، لديها أهمية قصوى في رفع المعنويات لدى الجنود والقادة "الاسرائيليين" على حد سواء، لكن في نفس الوقت، يجب التأكيد على ان هذه العمليات لا تغير كثيرا مما يجري في الميدان، اذ لدى "منظمات الارهاب" بدلاء، يمكنهم القيام بما كان يقوم به المسؤولون الذين جرى اغتيالهم" على حد تعبيره.