"معاريف": هناك بوادر اتفاق بين تل أبيب وفصائل المقاومة في غزة
قال وزير المواصلات الصهيوني يسرائيل كاتس أنّ" هناك أمر واحد ممنوع التخلي عنه هو التصفيات المركزة"، معتبراً أنّ" رئيس الحكومة الفلسطينية السابق في قطاع غزة اسماعيل هنية، القائد العام لكتائب "القسام" محمد ضيف وأصدقائهم هم في عداد الأموات، مكانهم في القبر- ممنوع أن يروا ضوء النهار" على حد تعبيره.
وتساءل كاتس: هل يمكن التوصل الى تسوية أمنية في غزة؟، قائلاً" مع مصر نعم، مع "حماس" لا، أنا لا أثق بمنظمة ارهابية، ومن الواضح أن خيار الحسم كان أفضل" على حد قوله.
من ناحيته، قال وزير السياحة عوزي لنداو "لضمان أمن سكان الجنوب و"اسرائيل"، يجب توجيه ضربة قاسية الى قطاع غزة تمثل اشارة الى حزب الله أيضا في الشمال" بحسب تعبيره.
وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان أثناء لقائه برؤساء السلطات المحلية في المجلس الاقليمي ساحل عسقلان قال انّ" "اسرائيل" لن تقبل أي خطة دون إعادة جثث الجنود،اذا لم تتم اعادة جثث الجنود فإننا سنعيد لـ"حماس" جثتي محمد ضيف واسماعيل هنية".
وكانت صحيفة "معاريف" الصادرة اليوم قد ذكرت انّ" رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو قد أطلع أعضاء المجلس الوزاري المصغر أمس على حصول تقدم في المفاوضات غير المباشرة في القاهرة، وذلك تمهيداً للتوقيع المحتمل على الإتفاق الذي تجري بلورته".
مصدر سياسي "إسرائيلي" قال لـ"معاريف" انّ"" إسرائيل وافقت على غالبية تفاصيل الاتفاق لوقف إطلاق النار، و الجميع بانتظار رد محمد ضيف، فهو الذي سيقرر ما إذا ستكون هناك تسوية بعيدة المدى أم لا".
وبحسب "معاريف" فإن" الاتفاق قد يتضمن تخفيف الحصار المفروض على قطاع غزة وإجراء تسهيلات في الحركة على المعابر والموافقة على تحويل رواتب الموظفين الحكوميين في قطاع غزة عن طريق طرف ثالث، وتوسيع مساحة صيد الأسماك في شواطئ غزة، والسماح بإدخال مواد بناء تحت رقابة مشددة".
وأضافت الصحيفة انّ" الاتفاق لا يشمل نزع أسلحة فصائل المقاومة الفلسطينية أو فتح ميناء ومطار فلسطيني في غزة".