المقاومة الإسلامية - لبنان
الموقع الرسمي
أخبار العدو
ذكرت صحيفة"اسرائيل هيوم" ان عملية "الجرف الصلب" تدخل يومها الثالث والجيش الاسرائيلي يزيد من الضغط ويستعد لدخول بري الى قطاع غزة.
وأشارت الصحيفة إلى ان رئيس الوزراء الاسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أجرى يوم أمس ككلّ يوم في الاسبوعين الاخيرين مشاورات أمنية مع قادة المؤسسة، وهو قام بزيارة قيادة المنطقة الجنوبية في بئر السبع واجتمع مع وزير الحرب موشيه يعلون، رئيس الاركان بني غانتس وقائد المنطقة الجنوبية اللواء سامي ترجمان.
وقال نتنياهو من هناك قائلاً "إننا قررنا تشديد الهجمات على "حماس" والمنظمات في غزة أكثر"، مضيفاً "بالرغم من أنه لم تنفذ بعد عملية بريّة فإن على الجيش أن يستعد لجميع الاحتمالات".
صحيفة "اسرائيل هيوم" لفتت إلى ان الآراء في القيادة السياسية الاسرائيلية تنقسم بين تنفيذ عملية برية وبين محاولة وقف اطلاق النار من غزة عبر الضغط من الجو.
وأشار نتنياهو الى أن "العملية ستوسع وستستمر الى أن يتوقف اطلاق النار على مدننا ويعود الهدوء".
من جهته، قال وزير الحرب موشيه يعلون، كما تنقل الصحيفة،"اننا نواصل المعركة الشاملة ضد حماس والمنظمات أخرى، وتجبي هذه الهجمات ثمنا باهظاً جدا من "حماس" وفي اطارها ندمر وسائل قتالية، بنى تحتية ارهابية، مؤسسات لـ"حماس"، مباني حكم ومنازل المسلحين، كما نقتل مسلحين في مستويات قيادية مختلفة".
وتابع يعلون ان "المعركة ضد حماس ستتوسع في الايام القريبة القادمة "والأثمان التي ستدفعها المنظمة ستكون باهظة جدا".
وتلفت الصحيفة الى ان كل يوم يمر يقرب "اسرائيل" من دخول بري الى قطاع غزة، وأغلب الظن لا يدور الحديث عن دخول واسع كما حصل في "الرصاص المسكوب" ولكن الجيش بدأ يحشد قوات نظامية حول قطاع غزة".
وأفادت الصحيفة ان رئيس الوزراء الاسرائيلي تحدث يوم أمس مع مجموعة من الزعماء، بينهم الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون ووزير الخارجية الامريكي جون كيري.
وقال نتنياهو خلال هذه المحادثات إنه لا يمكن لأي دولة ان توافق على أن تتعرض لهجمات صاروخية لا تتوقف ولمحاولات تسلل من البحر ومن الأنفاق.
بدورها، أعلنت وزارة الخارجية الامريكية امس أن مبعوث البيت الابيض، بيل جورون، متواجد في المنطقة وقد اجتمع مع مسؤولين كبار من الطرفين.
وشددت الولايات المتحدة على حق "اسرائيل" في الدفاع عن نفسها، قائلةً "لا يمكن التوقع من أي دولة أن تجلس جانبا عندما تقصف منظمة"ارهابية" مواطنيها بالصواريخ".
كذلك ندّدت فرنسا والمستشارة الالمانية انجيلا ميركيل امس بالصواريخ التي تسقط على "اسرائيل".
نتنياهو:العملية ستتوسع وتستمر حتى يتوقف سقوط الصواريخ
ذكرت صحيفة"اسرائيل هيوم" ان عملية "الجرف الصلب" تدخل يومها الثالث والجيش الاسرائيلي يزيد من الضغط ويستعد لدخول بري الى قطاع غزة.
وأشارت الصحيفة إلى ان رئيس الوزراء الاسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أجرى يوم أمس ككلّ يوم في الاسبوعين الاخيرين مشاورات أمنية مع قادة المؤسسة، وهو قام بزيارة قيادة المنطقة الجنوبية في بئر السبع واجتمع مع وزير الحرب موشيه يعلون، رئيس الاركان بني غانتس وقائد المنطقة الجنوبية اللواء سامي ترجمان.
وقال نتنياهو من هناك قائلاً "إننا قررنا تشديد الهجمات على "حماس" والمنظمات في غزة أكثر"، مضيفاً "بالرغم من أنه لم تنفذ بعد عملية بريّة فإن على الجيش أن يستعد لجميع الاحتمالات".
صحيفة "اسرائيل هيوم" لفتت إلى ان الآراء في القيادة السياسية الاسرائيلية تنقسم بين تنفيذ عملية برية وبين محاولة وقف اطلاق النار من غزة عبر الضغط من الجو.
وأشار نتنياهو الى أن "العملية ستوسع وستستمر الى أن يتوقف اطلاق النار على مدننا ويعود الهدوء".
من جهته، قال وزير الحرب موشيه يعلون، كما تنقل الصحيفة،"اننا نواصل المعركة الشاملة ضد حماس والمنظمات أخرى، وتجبي هذه الهجمات ثمنا باهظاً جدا من "حماس" وفي اطارها ندمر وسائل قتالية، بنى تحتية ارهابية، مؤسسات لـ"حماس"، مباني حكم ومنازل المسلحين، كما نقتل مسلحين في مستويات قيادية مختلفة".
وتابع يعلون ان "المعركة ضد حماس ستتوسع في الايام القريبة القادمة "والأثمان التي ستدفعها المنظمة ستكون باهظة جدا".
وتلفت الصحيفة الى ان كل يوم يمر يقرب "اسرائيل" من دخول بري الى قطاع غزة، وأغلب الظن لا يدور الحديث عن دخول واسع كما حصل في "الرصاص المسكوب" ولكن الجيش بدأ يحشد قوات نظامية حول قطاع غزة".
وأفادت الصحيفة ان رئيس الوزراء الاسرائيلي تحدث يوم أمس مع مجموعة من الزعماء، بينهم الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون ووزير الخارجية الامريكي جون كيري.
وقال نتنياهو خلال هذه المحادثات إنه لا يمكن لأي دولة ان توافق على أن تتعرض لهجمات صاروخية لا تتوقف ولمحاولات تسلل من البحر ومن الأنفاق.
بدورها، أعلنت وزارة الخارجية الامريكية امس أن مبعوث البيت الابيض، بيل جورون، متواجد في المنطقة وقد اجتمع مع مسؤولين كبار من الطرفين.
وشددت الولايات المتحدة على حق "اسرائيل" في الدفاع عن نفسها، قائلةً "لا يمكن التوقع من أي دولة أن تجلس جانبا عندما تقصف منظمة"ارهابية" مواطنيها بالصواريخ".
كذلك ندّدت فرنسا والمستشارة الالمانية انجيلا ميركيل امس بالصواريخ التي تسقط على "اسرائيل".
