ذكر محلل الشؤون السياسية في صحيفة "معاريف" بن كسبيت إن "هناك تخوف كبير على سلامة الائتلاف الحكومي في "اسرائيل".
وأشار بن كسبيت الى أنهم "يخشون في محيط رئيس الحكومة الصهيونية بنيامين نتنياهو من الغياب المفاجيء لحزب "البيت اليهودي" او "حزب اسرائيل بيتنا" أو لهذين الحزبين معا خلال عملية التصويت على اقتراحات حجب الثقة المتوقع اجراؤها اليوم في الكنيست."

وبحسب "معاريف" وصلت في الايام الاخيرة تلميحات عديدة الى محيط نتنياهو تفيد بأن شريكيه الائتلافيين من اليمين، نفتالي بينيت وافيغدور ليبرمان، يخططان لعمل استعراضي من هذا النوع.


ولفتت "معاريف" الى أن "الحادثة التي وقعت أمس بين ليبرمان ونتنياهو في جلسة المجلس الوزاري زادت من هذه المخاوف واشعلتها، كما أن الطلب الانذاري امس لمسؤولي حزب "البيت اليهودي " من رئيس الوزراء الاعلان عن بناء ذي مغزى في المناطق الفلسطينية كرد على قتل المستوطنين الثلاثة قرب "غوش عتسيون" صب الزيت على النار."

وشدد بن كسبيت على أن التخوف هنا هو من تنسيق بين ليبرمان وبينيت، يجعل التصويت على اقتراحات حجب الثقة اليوم نوعا من عملية مضادة ائتلافية ودراما سياسية. وسيسعون في محيط نتنياهو على مدى هذا الصباح لتفكيك هذه القنابل الموقوتة مع الشركاء الائتلافيين قبل أن يفوت الأوان.