موقع "واللا" العبري: هدف عملية "عودة الإخوة" لم يحقق
ذكر موقع "واللا" أن "الهدف النهائي الذي خرج من أجله الجيش الإسرائيلي في عملية "عودة الإخوة" لم يحقق، وعلى الرغم من حقيقة عدم امتلاك القوات الاسرائيلي طرف خيط للعثور على الشبان الثلاثة المختطفين، يبدو أن العملية التي تتركز ضد مسؤولي "حماس" والبنية التحتية للمنظمة في الضفة على وشك الانتهاء".
ضابط اسرائيلي كبير قال إنه "خلال ثلاثة إلى أربعة أيام ستنتهي العملية، لكن عمليات البحث ستبقى على الأرض والتحقيق مع المعتقلين".
وتابع موقع "واللا": "منذ بداية الأسبوع الماضي، بعد وقت قصير على إدراك أن "حماس" هي من تقف خلف خطف الشبان الثلاثة، عملت قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي في مدن وقرى الضفة، وتم اعتقال 350 فلسطينياً، أغلبهم نشطاء من المنظمة".
وينقل موقع "واللا" عن جهات الأذرع الأمنية، أن الهدف كان اعتقال من يوجد ضده بنية أدلة لتقديم لائحة اتهام، بشكل خاص بسبب تورطهم في "نشاطات إرهابية" أو بسبب خرق شروط إطلاق السراح التي حددت ضمن إطار صفقة جلعاد شاليط.
ويشير موقع "واللا" الى أن هدف العملية الواسعة في الضفة كان تدمير البنية التحتية لـ"حماس"، والإظهار لمسؤوليها أن الخطف "غير مجدٍ" بحسب مصدر في الجيش الإسرائيلي، وأنهم اذا اعتقدوا بأنهم سيخطفون مدنيين وسينجحون في إطلاق سراح أسرى فلسطينيين، الآن يرون أنهم لم ينجحوا فقط بل الذين أطلق سراحهم عادوا إلى السجن، وهذا يؤثر عليهم".
كذلك قال مصدر عسكري إن "المعتقلين لم يساعدوا التحقيق بشكل جزئي فقط فيما يتعلق بحادثة الخطف، وإن اغلب المعتقلين لم تكن لهم علاقة مباشرة بالأمر.. العمليات ضد "حماس" مدروسة وموزونة، وطوال الوقت تُدرس العمليات على ضوء المخاطر التي ترافقها، وذلك من أجل تجنب أعمال شغب غير ضرورية على الأرض".
"واللا" يلفت أيضاً الى أن "عدد المعتقلين في اليومين الأخيرين انخفض بشكل كبير و"بنك أهداف" الجيش الإسرائيلي بدأ يفرغ". بحسب التقديرات التي تتعلق بالعملية ضد "حماس"، تركيز المساعي التي تهدف إلى إلحاق ضرر بالمنظمة سينتهي خلال ثلاث إلى أربعة أيام.. سبب آخر لإنهاء العملية هو الخوف من أن تمديد العملية يمكن أن يشعل ليس فقط الضفة بل أيضا قطاع غزة، على حدّ تعبير الموقع العبري.