المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار العدو

وزير الحرب "الاسرائيلي": فكرة الارض مقابل السلام وهم


هاجم وزير الحرب "الإسرائيلي" موشيه يعلون حكومة الوحدة الفلسطينية الجديدة التي شكلتها حركتي "فتح" و"حماس"، وحذر قائلاً "اذا كان شيء ما من شأنه أن ينتج عن هذه المصالحة فهو سيطرة "حماس" على الضفة الغربية، ما سيضعنا في وضع كوضع غزة، ولن يطاق هذا الأمر من الناحية الأمنية".

وبحسب ما تقل صحيفة "معاريف"،قال يعلون انّه  "لا يمكن ان نوهم أنفسنا، أخطأنا في نظرية "الارض مقابل السلام"، فالحقائق تتحدث من تلقاء نفسها،  حصلنا على الارض مقابل الارهاب، أو الارض مقابل الصواريخ في قطاع غزة، السلطة الفلسطينية التي تعتبر معتدلة، تنكر بحقنا في وطن قومي يهودي" على حد تعبيره.

وهاجم وزير الحرب أيضاً خلال كلمته في مؤتمر هرتسيليا ما وصفها بالـ"ادعاءات" التي يطرحها سياسيون في اوروبا والتي تتحدث عن ان ""اسرائيل" ستصبح دولة أبرتهايد (تمميز عنصري) اذا واصلت سياستها الحالية تجاه الفلسطينيين"، واستهزأ يعلون قائلا ان "التهديد بأن نصبح دولة أبرتهايد هو هراء" على حد قوله.

وأوضح يعلون أيضا بأنه" لن يحصل أي اتفاق بين "اسرائيل" والفلسطينيين اذا تضمن حق العودة للاجئين"، قائلاً "اذا حصلت عودة لاجئين لاسرائيل فلن يحصل سلام. لان هذا الامر يضعضع الاستقرار" حسب تعبيره.

وعلى خلفية الازمة في الموازنة الامنية، والتقليصات التي حدثت على  التدريبات ونشاطات الجيش مما يؤدي الى ازمة، والصراع بين وزارة المالية ووزارة الحرب في هذا الموضوع، شرح يعلون خطط الجيش "الاسرائيلي "في المستقبل، قائلا "نحن نغير ميزان القوى. دبابات أقل، استثمار أكثر في الاسلحة الدقيقة، في الجو، في البحر وفي البر، والحفاظ على المناورة البرية. لنجعله أكثر ذكاء ونجاعة" بحسب قوله.

وكما رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وزير الحرب  هو الآخر يعتقد بأنّه لا يجب أن تشطب المسألة النووية الايرانية عن جدول الاعمال قائلاً "ايران لن تتخلى عن نظريتها النووية العسكرية"، وبحسب قوله، فإنّ" الايرانيين يطورون صواريخ بعيدة المدى تهدد الولايات المتحدة ايضاً".
11-حزيران-2014

تعليقات الزوار

استبيان